استضافت "أودي – النابودة للسيارات" حفلاً حصريّاً ضيّق النطاق في صالة العرض احتفاءً بيوم المرأة الإماراتيّة لتسليط الضوء على الإنجازات المدهشة للنساء الإماراتيّات الرائدات. جمعت هذه المناسبة الحصريّة عدداً من الضيوف المميزين والشخصيات البارزة من المجتمع الإماراتي والذين حضروا لتسليط الضوء على إنجازات المرأة الإماراتيّة.
افتتحت الحفل الشاعرة الإماراتيّة الموقّرة حمدة المهيري، والتي ألقت كلماتٍ مؤثرة تماشياً مع موضوع يوم المرأة الإماراتيّة لهذا العام بعنوان "نتعاون من أجل الغد"، ركّزت كلماتها القويّة على الرحلة الاستثنائيّة للمرأة الإماراتيّة وإسهاماتها للمجتمع التي لا تقدّر بثمن كما تطرّقت قصيدتها إلى أهميّة العمل معاً لإيجاد حلول مبتكرة لتحديّات الغد.
دُعي الحضور أيضاً للاستماع إلى جلسة حواريّة مع رائدة الأعمال الإماراتيّة الحكيمة العنود الهاشمي بإدارة الإعلاميّة الإماراتيّة المعروفة عزّة المغيري، حيث شاركت الهاشمي حكايات شخصيّة من رحلتها الخاصة وألهمت الحاضرين بحديثها عن أمثلة من مسيرتها دمجت فيها ما بين الابتكار وريادة الأعمال في حياتها الخاصّة، كما اكّدت على أهميّة تمكين الجيل الصاعد من رائدات الأعمال.
وبهذه المناسبة قال ك. راجارام، الرئيس التنفيذي لـ"شركة النابودة للسيارات": "لقد أسعدنا استضافة مجموعة من نساء أماراتيّاتٍ أبدعن في مجالاتٍ عدّة ومختلفة في صالتنا للعرض بمناسبة يوم المرأة الإماراتيّة، إذ كان لكل واحدة منهن تأثيرٌ كبيرٌ على المجتمع من خلال إنجازاتهن المتنوّعة والفريدة. لقد ألهمت تلك النساء الرائدات تغييرات في الاستدامة والابتكار، وهي قيم أساسية نسعى لتحقيقها في ’أودي – النابودة للسيارات‘".
عُرضت أعمال الفنانة الإماراتيّة الموهوبة ضحى الحلامي بينما استمتع الحضور بوجبة فطور متأخرٍ وهم جالسون، حيث ابتكرت تصميماً حصريّاً تكريماً لهذه المناسبة. زيّن تصميمها الفريد غطاء محرّك سيارة أودي من طراز E-Tron GT، إذ شكّل هذا التصميم الفريد رابطاً بين صفات السيارة المميّزة التي ترمز إلى الابتكار والتقدّم ورسالة الحفل الأساسيّة المتمثّلة في التقدّم المستقبلي. كما استُقبل الضيوف على ألحان آلة العود المتناغمة لعازفة العود الإماراتيّة شمسة الجسمي، وإضافةً إلى ذلك دُعي جميع الحضور لاستكشاف مجموعة متنوّعة من تصاميم الحناء والتي صممتها الدكتورة الفنانة المشهورة د. عذراء.
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات
لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.
في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.
في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر.
مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال.
من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.
في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.
رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.