أعلنت الفورمولا إي والاتحاد الدولي للسيارات اليوم أن عدد الفتيات المشاركات في برنامج "FIA Girls on Track" ضمن سباقات الفورمولا إي الموسم المقبل سيكون أكبر من أي وقت مضى بالمقارنة مع الدورات السابقة، على أن يشمل ذلك أيضاً الحضور على منصة التتويج بالسباق لأول مرة.
ويمتد البرنامج المخصص للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و18 عاماً ليشمل جميع عطلات الأسبوع الأحد عشر في بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي في عام 2024، مرتفعاً من خمس مناسبات في المواسم السابقة. وستشارك أكثر من 1650 فتاة في سباقات الفورمولا إي في مكسيكو سيتي، والدرعية، وحيدر أباد، وساو باولو، وطوكيو، وميسانو، وموناكو، وبرلين، وشنغهاي، وبورتلاند، ولندن.
ومع وصول هذه الفعالية إلى عامها السادس، فقد ساهمت الفورمولا إي بالتأثير إيجاباً على أكثر من 2500 فتاة ضمن 15 عطلة أسبوع للسباق، مع حضور شخصيات نسائية رائدة من مختلف التخصصات إلى البادوك في حلبات بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي لتقديم ورش عمل ملهمة وتعليمية.
تشمل أبرز مزايا البرنامج المعزز حديثاً ما يلي:
· حضور إحدى المشاركات في "FIA Girls on Track" في احتفالات التتويج على المنصة بعد كل سباق لتسليط الضوء على دمج المرأة في رياضة السيارات.
· تجربة عمل غامرة تقدمها بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي على المسار خلال أسبوع السباق.
· مشاركة ما لا يقل عن 100 فتاة في ورش العمل في المضمار بالإضافة إلى مشاركة 50 فتاة أخرى في النقاشات المهنية في الجامعات المحلية في كل مدينة مستضيفة للسباق.
· موارد على الموقع الالكتروني للفورمولا إي تسلط الضوء على المهارات الضرورية وفرص التطوير المهني في رياضة السيارات، ومن ضمن ذلك أنشطة "FIA Girls on Track" المستقبلية.
· هوية جديدة ومحسّنة للعلامة التجارية تعكس صدى أفضل لدى النساء المشاركات في المبادرة، بعد إعادة تغيير العلامة التجارية بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي في بداية الموسم التاسع.
· تواصل أوسع مع من سبق له المشاركة في الأنشطة لمواصلة تطوير التعليم وفهم الفرص الوظيفية.
تأتي النساء المشاركات في بطولة "FIA Girls on Track" جمن كافة المجالات التي تتضمنها بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي، ومن ضمن ذلك الفرق والشركاء والجهات الراعية. يتم تقديم العروض التقديمية حول موضوعات تشمل البث، والصحة والسلامة، والتكنولوجيا، والهندسة، والقيادة، والأدوار الإعلامية مع حصول الفتيات المشاركات على إمكانية الوصول الكامل في الكواليس إلى عمليات يوم السباق.
وفي تعليق لها، قالت جوليا بالي، نائب الرئيس للاستدامة في الفورمولا إي: "يسعدنا الارتقاء بمبادرة "FIA Girls on Track" إلى المستوى التالي وتحديد المعايير التي تطور وتحسن عمل المنظمات الرياضية لتعليم الجيل القادم من القيادات النسائية وتطوير مهاراتهن ودمجهن ضمن فرق العمل. إن اتخاذ خطوات جريئة ومبتكرة هو جزء من أساس عملنا، ولا يختلف التزامنا بتعزيز المساواة بين الجنسين عن ذلك. وبالنظر حولنا، نرى المزيد من النساء اللاتي استفدن من البرنامج وتقدمن في الصناعة الأمر الذي يؤكد فعالية البرنامج وأهمية استمرارنا في توسيع إمكاناته. نحن، مثل جميع الرياضات الأخرى، يجب أن نصل إلى حدود أبعد وبسرعة أكبر في الدفاع عن المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.
وقالت ديبورا ماير، رئيسة لجنة النساء في رياضة السيارات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات: "يسعدني أن أرى برنامج "FIA Girls on Track" يعود للموسم العاشر من بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي. تلتزم لجنة النساء في رياضة السيارات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات التزامًا راسخًا بزيادة مشاركة المرأة في رياضة السيارات على جميع المستويات وفي جميع المجالات. وعلى هذا النحو، توفر مبادرة FIA Girls on Track منصة مثالية لتعريف الفتيات والسيدات برياضة السيارات وجميع الفرص الوظيفية العديدة والمتنوعة التي تقدمها".
يحظى البرنامج المتطور الجديد بدعم بكل فخر من شركة "هانكوك" (الشريك الحالي)، و "آيه بي بي" (الشريك العالمي)، و"دبليو إيه إي" (WAE) (الشريك الرسمي)، بالإضافة إلى الشريك الرسمي للسلسلة، Allianz، الذي يدعم هذه المبادرة كشريك عالمي جديد.
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات
لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.
في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.
في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر.
مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال.
من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.
في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.
رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.
شارك
