اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. سيارتك حياتك
  2. سيارتك سيدتي
  3. تعرف على دانيا عقيل وقصة حبها للمحركات

تعرف على دانيا عقيل وقصة حبها للمحركات

22 ديسمبر 2023
  • كيف بدأ اهتمام دانيا عقيل بالمحركات؟
  • كيف بدأت مسيرة دانيا عقيل؟

أثارت جدلاً كبيراً خلال السنوات الماضية بسبب تفردها، وتحدثت عنها عشرات المنصات الإعلامية العربية والعالمية. إنها دانيا عقيل، أول امرأة سعودية تشارك في الراليات وتفوز ببطولة باها العالمية. صنفت ضمن أكثر النساء تأثيراً في المملكة العربية السعودية، ورغم قدرتها على إثبات نفسها وتحقيق عدة إنجازات غير مسبوقة خلال فترة لا تتجاوز الخمس سنوات، إلا أن قصتها تعكس قدراً كبيراً من الإصرار والمثابرة والحب والشغف لهذا العالم الذي بدأ عندما كانت في العاشرة من عمرها.

قصة حب منذ الطفولة

قصة حب منذ الطفولة

تتذكر دانيا تجربتها الأولى في القيادة عندما كانت في الرابعة من عمرها، عندما اشترى لها والدها دراجة هوائية عليها رسومات باربي وإطارات بيضاء. وعلى مدار عدة سنوات بعد ذلك، أحببت اللعب بالسيارات الصغيرة والتحكم بها حتى بلغت العاشرة من عمرها، وهنا كانت بداية حبها لعالم المحركات. وفي أحد الأيام أخذها والدها إلى أحد المحلات التجارية الخاصة بالألعاب، ورأت أول سيارة جو كارت في حياتها، والتي كانت تحتوي على محرك بنزين، وفي الحقيقة اشتراها لها والدها الذي كان من عشاق السيارات والسباقات ويعرف الكثير عن عالم الفورمولا 1. كانت دانيا تتحدث دائمًا عن آليات القيادة وطرق المناورة في المنعطفات وتحقيق أسرع اللفات لتظهر تألقها وتتفوق على والدها عندما كان عمرها ثلاثة عشر عامًا فقط.

استمر حب دانيا للمحركات على مر السنين، وعندما بلغت السابعة عشرة من عمرها كانت تعيش في بريطانيا. تقدمت بطلب للحصول على رخصة قيادة قبل ثلاثة أيام من عيد ميلادها واشترت سيارتها الأولى، ميني كوبر.

البداية القوية والمثابرة

البداية القوية والمثابرة

دخلت دانيا عقيل عالم الحلبات عام 2019 عندما شاركت في برنامج تدريبي لركوب الدراجات النارية السريعة مع عدد من المتسابقين المحترفين. وبعد ستة أشهر، عُرض عليها المشاركة في إحدى البطولات المحلية لركوب الدراجات في الإمارات، وحينها تواصلت مع الاتحاد السعودي للسيارات للحصول على خطاب عدم ممانعة للمنافسة في السباقات، وكان الرد أن الاتحاد سيصدر لها أول ترخيص للمشاركة في سباقات الدراجات السريعة. ومثلت هذه اللحظة نقطة البداية في مسيرة دانيا عقيل الرياضية، وتقول إن هذه إحدى اللحظات التي لن تنساها في حياتها. وبالفعل شاركت في موسم 2019/2020 من بطولة كأس دوكاتي المحلية في الإمارات وحصلت على لقب أفضل متسابق مبتدئ.

وأعقب ذلك تواجدها في بطولة BMR 600 في البحرين خلال عام 2020، وهنا واجهت المتسابقة السعودية ضربة قوية. حيث تعرضت لحادث كبير خلال إحدى جولات الاختبار، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة شملت كسر في العمود الفقري. تقول إن الدراجة كانت من ماركة كاواساكي ولم تركبها من قبل. وقد قررت حينها أن هذه لن تكون النهاية، بل مجرد البداية.

استغلت دانيا عقيل هذه الفترة لتؤلف كتابها الذي يحمل عنوان السقوط الحر، وهو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة تروي من خلالها أهم التجارب وكل ما تعلمته في الحياة. ثم في عام 2021، قررت دخول عالم الرالي، حيث شاركت في البطولة الأردنية في سباق باها الأردن للسيارات، ثم انتقلت للمنافسة كأول سعودية في كأس العالم للسباقات.

كذلك شاركت في جولة بولندا، وقد كان الطقس في اليوم الأول من الجولة مشمسًا، وساعدت الظروف دانيا على الأداء الجيد. لكن في اليوم التالي هطلت أمطار غزيرة على منطقة السباق وتحولت الأرض من سطح رملي إلى أرض موحلة، مما جعل المنافسة صعبة وغيرت شكل حركة السيارة والتحكم فيها بشكل كبير، فيما تقول دانيا أن هذا الوضع هو ما علمها الكثير وكانت تجربة ممتعة وفازت بأول بطولة لها هذا الموسم في فئة T3، ثم في عام 2022 شاركت في نفس الفئة ولكن في رالي داكار، أحد أصعب التحديات في رياضة السيارات. وامتدت الدورة لمسافة 4000 كيلومتر وتضمنت 12 مرحلة واجهت فيها دانيا مجموعة متنوعة من الأسطح والرمال. واستطاعت دانيا الوصول إلى خط النهاية بالمركز الثامن من بين 37 منافساً في فئتها.

كما شاركت دانيا عقيل في جولة 2023 من رالي داكار التي امتدت لمسافة 5000 كلم واستمرت على مدى 16 يوماً، وتمكنت من إنهاء السباق خلال موسم هذا العام في المركز 28.

اسراء سالم

بقلم اسراء سالم

بالرغم من كونها طبيبة إلا أنها ولسنوات عدة اهتمت بالكتابة في عالم السيارات، ثم شاركت في تطوير عدد من مواقع أخبار السيارات، لتقدم لعاشقي السيارات أفضل تجربة ممكنة للاستمتاع بتصفح أخبار السيارات ومعرفة خبايا سياراتهم وأدق تفاصيلها


أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

05 أبريل 2024
أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.

نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

عهد كمال

بقلم عهد كمال

29 مارس 2024
نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.

في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر​​.

مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال​​.

من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.

نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

22 مارس 2024
نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.

رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.