اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. سيارتك حياتك
  2. سيارتك سيدتي
  3. دانية عقيل وقصة حب للمحركات من عمر 10 سنوات وصلت لبطولة الراليات

دانية عقيل وقصة حب للمحركات من عمر 10 سنوات وصلت لبطولة الراليات

28 أبريل 2023

أثارت جدلاً كبيراً خلال السنوات الماضية بسبب تفردها وتحدثت عنها عشرات المنصات الإعلامية العربية والعالمية، إنها دانية عقيل، أول امرأة سعودية تشارك بالراليات وتحصل على بطولة العالم لسباقات الباها والتي صنفت ضمن أكثر امرأة مؤثرة في المملكة العربية السعودية، وعلى رغم تمكنها من إثبات نفسها وتحقيق عدة إنجازات غير مسبوقة خلال فترة لم تتخطى خمسة سنوات إلا أن قصها تعكس قدراً كبيراً من العزيمة والمثابرة والحب والشغف تجاه هذا العالم الذي بدأ وهي في العاشرة من عمرها.

قصة حب منذ الطفولة

قصة حب منذ الطفولة

تتذكر دانية أول تجربة قيادة لها وهي في الرابعة من عمرها حينما اشترى لها أبيها دراجة هوائية رسومات باربي وإطارات بيضاء، وعلى مدار عدة سنوات بعدها أحبت اللعب بالسيارات الصغيرة والتحكم بها حتى وصلت إلى سن العاشرة وهنا كانت بداية عشقها لعالم المحركات ففي يوم اصطحبها أبوها لأحد محلات الألعاب الكبيرة ورأت أول سيارة جو كارت في حياتها والتي احتوت على محرك يعم عبر البنزين وبالفعل قام الأب شرائها لها والذي كان من هواة السيارات والسباقات وعرف كثيراً بعالم الفورمولا 1 وتحدث مها دوماً عن آليات القيادة وطرق دخول المنعطفات وتحقيق أسرع لفات ليظهر تألقها وتتفوق على أبيها في زمن اللفات الج كارت وهي لم تتخطى عمر الثالثة عشر.

استمر حب دانية للمحركات على مدار السنوات وعندما وصلت لعمر السابعة عشر كانت تعيش في بريطانيا وتقدمت للحصول على رخصة القيادة قبل ثلاثة أيام من عيد ميلادها واشترت أولى سيارتها التي كانت من طراز ميني كوبر.

بداية قوية ومثابرة تستحق الدراسة

بداية قوية ومثابرة تستحق الدراسة

دخلت دانية عقيل لعالم الحلبات في 2019 عندما اشتركت في أحد البرامج التدريبية لقيادة الدراجات النارية السريعة مع عدد من المتسابقين المحترفين وبعد مرور ستة أشهر عرض عليها المشاركة بإحدى البطولات المحلي للدراجات في الإمارات وعندها تواصلت مع الاتحاد السعودي للسيارات للحصول على خطاب عدم ممانعة للمنافسة بالسباقات وكان رد أن الاتحاد سيستخرج لها أول رخصة للمشاركة في سباقات الدراجات السريعة، مثلت هذه اللحظة نقطة بداية مشوار دانية عقيل الرياضي وتقول أن هذه من اللحظات التي لن تنساها في حياته،وبالفعل شاركت في موسم 2019/2020 من بطولة كأس دوكاتي المحلية في الإمارات وحصلت على لقب أفضل متسابقة مبتدئة.

تلى ذلك تواجدها ببطولة بي ام أر 600 في البحرين خلال 2020 وهنا واجهت المتسابقة السعودية ضربة كبيرة، حادث كبير تعرضت له أثناء إحدى الجولات التجريبية خرجت منه بإصابات بالغة وصلت لكسر في العمود الفقري، حيث تقول أن الدراجة كانت من علامة كاوازاكي ولم يسبق لها قيادتها من قبل ولم تعلم طريقة تجاوبها بشكل كامل ما كان أحد أسباب انزلاقها في مف ضيق بنهاية الحلبة بينما قررت أن هذه لن تكون النهاية بل إنها مجرد البداية.

استغلت دانية عقيل هذه الفترة لتدوين كتابها باسم فري فول، مجموعة من القصص القصيرة التي تروي عبرها أهم التجارب وكل ما تعلمته في الحياة ثم في 2021 قررت دخول العالم الراليات حيث شاركت ببطولة الأردن بسباق الأردن لسيارات الباها ثم انتقلت للمنافسة كأول سيدة سعودية في كأس العالم لسباقات الباها كروس كانتري بجولات المجر وإيطاليا بولندا.

تحديات أثبتت قدرة دانية عقيل

تحديات أثبتت قدرة دانية عقيل

طقس اليوم الأول من جولة بولندا كان مشمس وساعدت الظروف دانية للأداء بشكل جيد أما في اليوم التالي نزلت أمطاراً غزيرة على منطقة السباق وتحولت الأرضية من سطح رملي إلى أرض طينية ما صعب المنافسة وغير شكل حركة السيارة وتحكمها بها بشكل كبير، بينما تقول دانية أن هذا الموقف علمها الكثير وكانت تجربة ممتعة وحصلت على بطولتها الأولى هذا الموسم بفئة تي 3، ثم في 2022 شاركت بنفس الفئة لكن في رالي داكار، واحد من أصعب التحديات وسط رياضة السيارت، وسط 44 متسابق لتكون أول متسابقة سعودية هي مشاعل العبيدان وسط هذه البطولة التي بدأت من منطقة حائل في السعودية وامتد مسارها لمسافة 4 ألاف كم حيث تضمن 12 مرحلة واجهت فيهم دانية مجموعة مختلفة من الأسطح والرمال، وتمكنت دانية من الوصول لخط النهاية في المركز الثامن من أصل 37 متسابق في فئتها.

 شاركت دانية عقيل أيضاً بجولة 2023 من رالي داكار التي امتدت مساحتها لخمسة ألاف كم واستمرت على مدار 16 يوم، تمكنت المتسابقة من إنهاء السباق خلال موسم هذا العام في المركز الـ28.

أحمد خالد

بقلم أحمد خالد

نشات على حب المحركات وقررت تحويل شغفي لعملي الأساسي, أرى الشخصيات الحقيقية وراء السيارات واسعى لتقديم محتوى جاذب لمختلف محبيها

أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

05 أبريل 2024
أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.

نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

عهد كمال

بقلم عهد كمال

29 مارس 2024
نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.

في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر​​.

مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال​​.

من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.

نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

22 مارس 2024
نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.

رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.