اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. سيارتك حياتك
  2. سيارتك سيدتي
  3. فلورنس لورانس: رحلة استثنائية من أضواء السينما إلى عالم الاختراعات الميكانيكية

فلورنس لورانس: رحلة استثنائية من أضواء السينما إلى عالم الاختراعات الميكانيكية

عهد كمال

بقلم عهد كمال

12 يناير 2024
  • كيف ولدت مسيرتها الفنية؟
  • كيف بدأت مسيرتها في عالم السيارات؟
  • ما هو ابتكارها في عالم السيارات؟

في عالم السينما حيث تتلألأ الأضواء وتتردد أصداء الشهرة، قليلون هم من يتركون بصمة لا تُنسى تتجاوز حدود الشاشة الفضية. فلورنس لورانس، النجمة اللامعة في سماء الأفلام الصامتة وابنة المخترعة شارلوت بريدجوود، لم تكتفِ بلقب 'أول نجمة سينمائية'، بل تخطته لتصبح مخترعة ميكانيكية مبتكرة. في هذه المقالة، نسلط الضوء على رحلة فلورنس لورانس المذهلة من أمام الكاميرا إلى خلف عجلة القيادة، حيث استخدمت شغفها بالسيارات لابتكار أول إشارة دوران، مؤكدة بذلك أن الموهبة والإبداع لا يعرفان حدودًا.

بداية مسيرتها المهنية على المسرح

بداية مسيرتها المهنية على المسرح

فلورنس لورانس، المولودة في أونتاريو، كندا حوالي عام 1886 لأبوين هما جورج بريدجوود، صانع عربات، وشارلوت "لوتا" بريدجوود - ممثلة مسرحية تعرف مهنياً بـ "لوتا لورانس". انفصل والداها عندما كانت في الرابعة من عمرها.

منذ طفولتها، أظهرت فلورنس شغفًا بالتمثيل، حيث انضمت إلى والدتها على خشبة المسرح في العروض المتجولة، وبرزت موهبتها بشكل لافت حتى لُقبت بـ "بيبي فلو، العجيبة الصغيرة" في سن السادسة. ذهبت والدتها لتصمم أول مساحات زجاج أمامية للسيارات تعمل بالكهرباء، واتبعت فلورنس خطى والدتها الرائدة.

في عام 1906، ظهرت في أول فيلم سينمائي لها، وبعد ذلك عملت مع عدد من شركات إنتاج الأفلام الراسخة، حيث نالت شعبية كبيرة بين الجماهير. اشترت منزل أحلامها - عقارًا يمتد على مساحة 50 فدانًا في نيوجيرسي، وافتتحت متجرًا لمستحضرات التجميل في لوس أنجلوس، حيث بيعت المكياج النظري وخط من مستحضرات التجميل طورتها بنفسها.

شغفها بالسيارات واختراع مبتكر

شغفها بالسيارات واختراع مبتكر

خلال هذه السنوات الناجحة، تحولت جهودها إلى المركبات. كانت فلورنس دائمًا عاشقة للسيارات، وأصبح القيادة في ذلك الوقت رمزًا لتحرير المرأة. قالت ذات مرة: "السيارة بالنسبة لي هي شيء يكاد يكون إنسانًا، شيء يستجيب للطف والفهم والرعاية، تمامًا كما يفعل الناس".

كانت فلورنس تُرى غالبًا تحت غطاء المحرك، تعبث وتتعلم عن الأجزاء الداخلية للسيارة. قالت: "المرأة العادية تقوم بإصلاحاتها بنفسها. هي فضولية بما يكفي لاستكشاف كل صرير وأزيز في سيارتها، ولمعالجته".

بالفعل، حاولت يدها في الإصلاحات وكذلك في ابتكار حلول للمشاكل الشائعة. أدركت فلورنس مدى خطورة الطرق، خاصةً بالنسبة للمشاة الذين لا يعرفون أي اتجاه قد تتجه إليه السيارة. لذا، بدأت في تطوير أول إشارة دوران، ووصفتها بـ "ذراع توجيه آلية" - والتي تضمنت علمين يدويين على الصدام الخلفي للسيارة، يتم التحكم بهما بواسطة أزرار دفع.

إشارة "توقف" كابتكار لاحق

إشارة

كانت الإشارة "توقف" التالية في قائمة اهتماماتها. تخيلت فلورنس علامة تحذيرية يمكن تثبيتها على مؤخرة السيارة وتقلب عندما يضغط السائق على الفرامل. كان هذا من شأنه أن يسمح للمركبات الأخرى بالتوقف في وقت كافٍ خلف السيارة ومنع الاصطدامات.

عرضت اختراعات فلورنس طبيعتها العملية والمبتكرة، مثلما كانت والدتها. ومع ذلك، للأسف لم تقم بتسجيل براءات اختراع لأفكارها، لذلك لم يُعترف بها رسميًا ولم تتلق أي مكافآت مالية عن تصاميمها.

في الواقع، يُنسب الفضل في اختراع إشارة الدوران إلى بيرسي دوغلاس-هاميلتون. في بريطانيا عام 1909، يُعتقد أنه سجل براءة اختراع لمجموعة من الأيدي التي يمكن تثبيتها على جانبي السيارة للإشارة إلى الدوران. ومع ذلك، من غير المحتمل أن تكون فلورنس على علم بهذا، لذا كانت فكرتها فريدة من نوعها.

لم تنتهِ متاعبها هنا. أثناء العمل على فيلم في عام 1914، اندلع حريق في موقع التصوير وأُصيبت فلورنس بجروح بالغة متضمنة حروقًا في وجهها وشعرها وأضرار في عمودها الفقري نتيجة سقوط. لم تتعافى بشكل كامل؛ تباطأت مسيرتها المهنية بعد هذا وفقدت معظم ثروتها خلال انهيار سوق الأسهم في عام 1929.

مع ذلك، حققت فلورنس الكثير في حياتها، من نجمة سينمائية، إلى رائدة أعمال، إلى مخترعة - لم تتوقف أبدًا عن التقدم وكانت مصدر إلهام للنساء في ذلك الوقت وحتى اليوم.

عهد كمال

بقلم عهد كمال

أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

05 أبريل 2024
أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.

نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

عهد كمال

بقلم عهد كمال

29 مارس 2024
نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.

في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر​​.

مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال​​.

من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.

نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

22 مارس 2024
نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.

رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.