استضاف برنامج "Girls on Trac" الذي ينظمه الاتحاد الدولي للسيارات والفورمولا إي حوالي 2000 فتاة على الحلبة حتى الآن، فيما من المقرر إقامة مزيد من الفعاليات بالتزامن مع سباقات الموسم التاسع في ساو باولو وجاكارتا، وأظهرت المبادرة فعالية ملموسة كمسار لدخول عالم الفورمولا إي، حيث كانت العديد من السيدات المشاركات في البطولة قد شاركن في التجربة التفاعلية الفريدة قبل أن تطوّرن مسارًا رياضيًا في البطولة التي ترتكز على السيارات الكهربائية، وانسجامًا مع مبادرة Girls on Track التي تنظمها الفورمولا إي والاتحاد الدولي للسيارات، فإن هدف الفورمولا إي يتمثل في تعزيز أدوار النساء ومشاركتهن في رياضة السيارات إلى جانب زيادة التنوع والمسارات التي تتيح لهن المشاركة، وقبيل اليوم العالمي للمرأة، تسلّط الفورمولا إي الضوء على عدد من الأدوار المتنوعة التي تضطلع بها السيدات في كافة جوانب البطولة – من المستشار العام والمهندسات إلى مختصات الإطارات والخدمات اللوجستية.
جورجينا يومانز مسؤولة تنفيذية للاتصال في فريق نيوم مكلارين لسباقات السيارات الكهربائية، بما في ذلك فريقي الفورمولا إي وإكستريم إي وتضطلع بعدد من المسؤوليات منها كتابة البيانات الصحفية وإدارة المقابلات الإعلامية للسائقين وتصويرها. اكتسبت جورجينا خبرتها في عالم رياضة السيارات منذ عمر السادسة عشر بالإضافة إلى خلفية في مجال الصحافة والاتصالات. فقد شاركت لأول مرة عبر فعاليات Girls on Trackفي المملكة المتحدة التي منحتها الثقة وقنوات التواصل اللازمة لمتابعة شغفها، لتبدأ فيما بعد العمل في مجال رياضة السيارات قبل الانتقال للعمل في مجال الاتصال مع تورك للعلاقات العامة.
تولت أناستازيا فاول منصب المستشار العام لفريق مازيراتي إم إس جي ريسينغ لأكثر من أربع سنوات، حيث أشرفت على كافة الجوانب القانونية لوصيف العالم في موناكو بما في ذلك التواصل مع السائقين واتفاقيات الشراكة المعقدة وحقوق الملكية والحقوق الفكرية وغيرها. وإلى جانب دورها في الفريق وشراكتها في شركة شوسميث، تدير أناستازيا كذلك جمعية سائقي الفورمولا 1 جران بري GDPA، ما يجعل منها رائدة حقيقية في رياضة السيارات – فهي أول سيدة تتولى إدارة الجمعية وأول سيدة تقدم لها المشورة الاستراتيجية والقانونية والعملية دون أن تكون سائقة في فرق الفورمولا 1.
جولينا هي أخصائية العلاج الطبيعي لفريق دي إي بينسكي للفورمولا إي، وقد بدأت عملها في مجال رياضة السيارات عام 2017. تتمتع جوليانا بخبرة في الفورمولا إي والفورمولا 3 وبطولات DTM و WTCR و GTوالعديد من سباقات التحمل لمدة 24 ساعة، حيث تتولى مسؤولية تمكين السائقين من تقديم أعلى مستويات الأداء الممكنة في السباقات وفترات التدريب. بدأت جوليانا العمل في المجال الرياضي عام 2010 مع الاتحاد البرتغالي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية البرتغالية، ولديها خبرة في محافل مرموقة مثل دوري أبطال أوروبا والعديد من الفعاليات الرياضية الدولية. كما تولت منذ العام 2018 مسؤولية مركز الأداء الحيوي ضمن مركز الأداء الرفيع لرياضة السيارات في مدريد.
تتولى ميشيل دورًا هامًا في الفريق، إذ تحرص على أن تكون كافة المواد في هياكل السيارة سليمة تمامًا وتتولى مسؤولية إصلاح المناطق التالفة في حال وجود أي تلف في الأرضيات أو الهيكل – بأخف وأفضل طريقة ممكنة لتظهر السيارات بشكل مثالي دائمًا. ورغم أنها لم تدرس رياضة السيارات في الجامعة، فقد استمتعت بها كهواية مع والدها قبل أن تدخل المجال وتعمل فيه حيث عملت مع كل من WRC Mini و LMP وفي بطولات GT وفورمولا 1 في الأقسام المسؤولة عن المواد المركبة. انضمت ميشيل إلى الفريق في نوفمبر الماضي، لتصبح هناك سيدة واحدة على الأقل في كل قسم من أقسام فريق إنفجن ريسينغ!
كلوديا سباغل هي مديرة الشراكات العالمية في أليانز ومسؤولة عن شراكات الفورمولا إي. بدأت مسيرتها المهنية لدى وكالة الأتصال للشركة وعملت فيها عدد من المواضيع المختصة برياضيات السيارات، كما تولت مسؤولية شراكات "إكستريم إي " مع أليانز قبل أن تفخر بقيادة حساب الفورمولا إي، وإلى جانب شغفها برياضة السيارات ، فإن عملها مع كل من أليانز والفورمولا إي يجعلها متحمسة للغاية حال تلك الشراكة، إذ يتمحور عملها حول أجندة الاستدامة الطموحة لدى واحدة من كبرى شركات تأمين السيارات والتي تدعم التحول إلى التنقل الكهربائي وحلم "الهواء النظيف".
بدأت ستيفاني عملها في إيه بي بي كمساعدة ضمن فريق العلامة التجارية عام 2017، وامتلكت شغفًا واضحًا تجاه السيارات ورياضة السيارات مما دفعها لاغتنام الفرصة كي تكون ضمن فريق الشراكة بين إيه بي بي والفورمولا إي وتتولى مسؤولية حوكمة الموردين والاتصال عام 2019. وبفضل تفانيها وشغفها ومهاراتها التنظيمية المتميزة، سرعان ما تولت مسؤولية إدارة كافة الشؤون التجارية وملابس الفريق والجوانب اللوجستية لتلعب دورًا بالغ الأهمية في نجاح برنامج التواصل مع العملاء، والذي يعد ركيزة أساسية في شراكة إيه بي بي مع البطولة.
استندت خبرة مانويلا جياني في الجوانب اللوجستية إلى شغفها الكبير باللغات الأجنبية والسفر، فهي تتحدث أربع لغات بطلاقة وانطلقت إلى الفرص العالمية والعمل بطابع دولي، وهو ما توفره شركة عالمية متميزة مثل دي اتش ال. تتولى مانويلا منصب مديرة دي اتش إل موتور سبورت في إيطاليا وتشرف على فريق رياضة السيارات المحلي، وتدير العقود مع عمليات الفورمولا إي التي تعد دي اتش إل شريكًا مؤسسًا ولوجستيًا لها منذ انطلاق بطولة الفورمولا إي، كما تترأس فريقًا من المحترفين الذين يدعمون قيام البطولة وتحقيقها للأهداف الاستراتيجية واستدامة الخدمات اللوجستية.
انضمت سيلين إلى فريق الرعاية في جوليوس بير كمديرة مشاريع عام 2022، لتدعم وتركز على الشراكات المرتبطة بالاستدامة والابتكار بما فيها الفورمولا إي، والتي تعد جوليوس بير من شركائها العالميين المؤسسين لها. بدأ شغف سيلين بالاستدامة عندما عملت لدى فريق الاستدامة في الشركة لمدة ثلاث سنوات شاركت خلالها في قيادة استراتيجية المناخ للمجموعة قبل الانضمام إلى فريق الشراكات. وبعد تخرجها من جامعة سانت جالين عام 2017 وحصولها على شهادة في الإدارة والدراسات التنظيمية والنظريات الثقافية، التحقت ببرنامج جوليوس بير للخريجين وعملت في مجموعة من المهام المتنوعة في كل من سويسرا وسنغافورة وهونغ كونغ.
تتميز سوجين بديناميكيتها وحبها للتحديات ورفع المعايير، ولطالما تواجدت لدعم هانكوك في تحقيق إنجازات مبهرة على مدى مسيرتها التي تمتد 18 عامًا مع الشركة. فقد ساعدت سوجين في الارتقاء بإطارات هانكوك إلى مستويات متجددة بدءًا من إطلاق المنتجات الجديدة وحتى توفير الإطارات عالية الأداء لأرقى العلامات التجارية ووصولًا إلى بدايتها في رياضة السيارات. تولت سوجين مهمة الإشراف على التطوير المركب لإطارات الفورمولا إي وكانت أول سيدة تعمل في تطوير المنتجات المركبة في مركز إطارات هانكوك للبحث والتطوير، ويزداد دافعها للعمل والإنجاز عند رؤية المواد التي عملت في تطويرها تشارك في السباقات وتسهم في تحسين الأداء.
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات
لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.
في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.
في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر.
مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال.
من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.
في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.
رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.
شارك
