أعلنت فولكس واجن الشرق الأوسط عن عقد شراكة مع السيدة العراقية زينب العقابي، الرياضية البارالمبية والمتحدثة الملهمة التي تقيم في الإمارات العربية المتحدة، لتكون سفيرة لعلامة فولكس واجن التجارية، وبموجب هذه الشراكة، ستُقدم السيدة زينب العقابي محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي يعرض سمات وقيم علامة فولكس واجن، إضافة إلى حضورها الفعاليات التي تستضيفها الشركة، وتتوافق قصة حياة زينب العقابي مع قيم فولكس واجن التي تركز على "الانطلاق بالناس نحو المستقبل"، حيث تتمحور حول حب الذات وإلهام وتشجيع كل من حولها. فعلى الرغم من فقدانها لساقها في سن السابعة، بعد انفجار قنبلة في بغداد، عملت على إتقان الغوص والسباحة وركوب الدراجات. وتعتبر العقابي صوتاً قوياً لأصحاب الهمم الباحثين عن التمكين، فلديها 1,7 مليون متابع على إنستغرام وأكثر من 285,000 متابع على تيك توك، كما أنها متحدثة ملهمة في TedX وعارضة أزياء في أسبوع الموضة في ميلانو 2022.
قالت زينب العقابي تعليقاً على هذه الشراكة،: "يمثل "الانطلاق بالناس نحو المستقبل" جزءاً أساسياً من هوية فولكس واجن كما يتوافق مع قيمي كمتحدثة ملهمة ألتزم بتشجيع الآخرين. وأتشرف باختياري سفيرة لعلامة فولكس واجن التجارية في الشرق الأوسط، ويسرني أن أعرض رحلتي في إلهام الآخرين بالتعاون مع الشركة".
وقالت آنيا بتروفسكي: مديرة التسويق والعلاقات العامة في فولكس واجن الشرق الأوسط: "تركز علامة فولكس واجن التجارية على الناس، ويعتبر إنشاء محتوى له تأثير كبير لدى عملاءنا أحد أهدافنا الرئيسية، وستساعدنا زينب العقابي وقصة حياتها ورحلتها الملهمة في تحقيق أهدافنا، حيث نسعى في فولكس واجن إلى تطوير محتوى إبداعي وجذاب لإيصال رسالتنا وقيمنا للجميع من خلال التعاون مع الأشخاص الذين يتوافقون مع قيمنا.
وسيشمل العقد الذي تبلغ مدته 12 شهراً إنشاء محتوى ونشره عبر جميع حسابات التواصل الاجتماعي التابعة للعقابي على إنستغرام وتيك توك، ويمكن للمتابعين مشاهدة محتوى حول تجربتها في سيارات فولكس واجن، والتي تبرز مستويات الراحة والسلامة وتقنيات الاتصال المتطورة والتصميم الأنيق، إضافة إلى تقديم العديد من المناقشات والفعاليات المستقبلية التي ستقيمها الشركة لإطلاق السيارات الجديد.
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات
لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.
في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.
في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر.
مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال.
من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.
في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.
رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.