اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. سيارتك حياتك
  2. سيارتك سيدتي
  3. لويز سميث: مسار الجرأة والتحدي في عالم ناسكار

لويز سميث: مسار الجرأة والتحدي في عالم ناسكار

عهد كمال

بقلم عهد كمال

05 يناير 2024
  • كيف استطاعت لويز سميث كسر الحواجز النمطية وترسيخ نفسها كرائدة في عالم سباقات ناسكار؟
  • ما هي الظروف والأحداث التي قادت إلى اكتشاف لويز سميث ودخولها إلى عالم سباقات ناسكار؟
  • كيف تطورت مهارات لويز سميث كسائقة سباق وما هي أبرز إنجازاتها وتحدياتها؟

عندما تمتزج الشجاعة بالعزيمة وتضاف إليها روح المغامرة، تُولد قصص استثنائية تبقى خالدة في التاريخ. هذا ما حدث في عالم سباقات السيارات، حيث برزت شخصية نسائية ملهمة عكست قوة الإرادة والتحدي. لويز سميث، التي عُرفت بـ "أول سيدة في ناسكار"، لم تكن مجرد سائقة سباق، بل كانت رمزًا للتحدي والجرأة في وجه التقاليد والمعايير المحددة. من الهروب البارع من الشرطة إلى دخول عالم السباقات المثير، سطرت لويز قصة فريدة من نوعها، مزيجًا من الشغف بالسرعة والتوق لإثبات الذات.
في هذا المقال، نغوص في حياة لويز سميث، الامرأة التي تركت بصمتها في عالم يسوده الرجال، ونتتبع مسيرتها من أول سباق حتى باتت أسطورة لا يمكن نسيانها. انضموا إلينا في رحلة مذهلة لاكتشاف كيف تحولت سيدة عادية إلى أيقونة في عالم سباقات ناسكار، وكيف خلقت طريقًا للنساء في هذا المجال الشيق والمتحفز.

اكتشاف لويز وانضمامها لناسكار

اكتشاف لويز وانضمامها لناسكار

في الأربعينيات، عندما بدأت رياضة السباقات تكتسب زخمًا في الولايات المتحدة، كان بيل فرانس الأب يبحث عن طرق لدمج النساء في عالم السباقات. لم يمض وقت طويل قبل أن يجد النجمة التي كان يبحث عنها في جرينفيل، ساوث كارولينا - امرأة تُدعى لويز سميث. كان من الطريف أن لويز لم تجلس من قبل في سيارة سباق، لكنها كانت مشهورة بمهارتها في التفوق على الشرطة التي كانت تلاحقها.

رأى فرانس فيها نجمة ودعاها للمشاركة في سباق جرينفيل. جلست لويز خلف عجلة القيادة في فورد كوبيه معدلة موديل 1939، داست على دواسة البنزين، وانطلقت على المضمار بقوة. واصلت القيادة حتى بعد رفع العلم الأحمر لأنها لم تكن تعرف متى يجب أن تتوقف. "قالوا لي إذا رأيت علمًا أحمر يجب أن أتوقف"، كما شرحت لمراسل صحيفة بالتيمور صن في التسعينات.

ولادة سائقة سباقات محترفة

ولادة سائقة سباقات محترفة

بعد أول سباق، لم تنظر لويز إلى الوراء، فقد كانت متحمسة. ورغم أن زوجها لم يدعمها وعارض حبها الجديد للسباقات، لكن ذلك لم يوقفها قط. استعارت فورد الجديدة التابعة لزوجها لمشاهدة سباق دايتونا بيتش رود. لكن بدلاً من أن تكون مجرد متفرجة، قررت المشاركة في السباق. سيارة زوجها الجديدة أصبحت الآن حلمها في عالم السباقات.

لم تكن النهاية حلمًا بالنسبة للويز. تعرضت لحادث وتحطمت السيارة، وعادت إلى المنزل بالحافلة. خافت لويز من رد فعل زوجها، فاختلقت قصة عن تعطل السيارة على جانب الطريق. لكن الصور التي التقطت لحادثها الكبير انتشرت في جميع أنحاء البلاد ووصلت إلى الصفحات الأولى من الصحف. كانت هناك صور للويز وهي تقف بفخر بجانب السيارة المحطمة كأنها كأس. وصلت الأخبار والصور إلى جرينفيل قبل وصولها.

عندما أخبرت زوجها قصة تعطل السيارة، أشار إلى الصحيفة. كان زوجها غاضبًا. وولدت أسطورة. استمرت سميث في السباق لمدة سبع سنوات، حازت خلالها على 38 فوزًا في أربع فئات. أسلوب قيادتها العدواني ولكن المثير للإعجاب أكسبها معجبين واحترامًا، على الرغم من أنه كلفها الكثير؛ فقد تحطمت العديد من سياراتها وكادت أن تفقد حياتها في أكثر من مناسبة.

التحدي والإنجاز

التحدي والإنجاز

كأول سائقة في عالم السباقات، كان على لويز أن تثبت نفسها، خاصةً أمام السائقين المتشككين الذين شاركت معهم المضمار. مع مرور الوقت، اكتسبت احترام السائقين الآخرين، الذين أطلقوا عليها لقب "الفتاة الجيدة". كانت لويز منافسة قوية تتسابق من أجل جوائز قدرها 100 دولار وأحيانًا تكسب المال الإضافي من الظهور العام.

حتى بعد تقاعدها من السباقات في عام 1956، ظلت سميث نشطة في عالم السباقات، حيث قامت برعاية السيارات والظهور العام. عملت مع حلبة دارلينجتون وشغلت منصب الراعي الرئيسي لمسابقة ملكة جمال ساوثرن 500 لأكثر من عقد من الزمان. تقاعدت في عام 1989.

كأول امرأة تشارك في السباقات، كان من المناسب أن تكون أيضًا أول امرأة تُدرج في قاعة مشاهير رياضة السيارات في عام 1999. توفيت في عام 2006 عن عمر يناهز 89 عامًا، لكن إرثها يظل حيًا من خلال الطرق التي فتحتها للسائقات.

عهد كمال

بقلم عهد كمال

أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

05 أبريل 2024
أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.

نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

عهد كمال

بقلم عهد كمال

29 مارس 2024
نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.

في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر​​.

مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال​​.

من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.

نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

22 مارس 2024
نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.

رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.