اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. سيارتك حياتك
  2. سيارتك سيدتي
  3. ليا بلوك: تواصل إرث والدها الأسطوري

ليا بلوك: تواصل إرث والدها الأسطوري

20 أكتوبر 2023
  • كيف ساهم إرث ليا العائلي في صقل مهنتها؟
  • كيف تساهم ليا بلوك في صنع جيل سباقات السيارات الجديد؟

في عالم سباقات السيارات، قليلة هي الأسماء التي تحظى بمكانة أسطورية مثل كين بلوك، اسم معروف في كل منزل ويبعث الأدرينالين في القلوب عند ذكره، وذلك بفضل ما اشتهر به من دقة مذهلة وراء عجلة القيادة. كين بلوك، أيقونة في عالم سباقات الرالي، قد ترك بصمة لا تُنسى في هذه الصناعة قبل وفاته المأساوية. ومع ذلك، يستمر إرثه من خلال ابنته ليا بلوك، وهي العازمة على السير على نفس خطى والدها الراحل.

رابط عائلي متجذر في عالم سباقات السيارات

رابط عائلي متجذر في عالم سباقات السيارات

شغف عائلة بلوك بسباقات السيارات عميق، وهو رابط جمع بين أفرادها. تركت مسيرة كين بلوك اللامعة في سباقات الرالي ودوره الأساسي في تأسيس علامة Hoonigan Industries ليس فقط انطباعًا على ملايين الأشخاص، ولكنها كانت أيضًا مصدر إلهام لعائلته. حيث نشأت ليا بلوك وهي محاطه بصوت محركات سيارات السباق ورائحة الإطارات المحترقة على المضمار، وإثارة المنافسة. هذه النشأة غذت حبها لسباقات السيارات، مما جعل من الطبيعي أن تواصل إرث والدها.

بوصفها شابة موهوبة، أحرزت ليا بلوك بالفعل تقدمًا في مجتمع سباقات السيارات. فقد بدأت بسباقات الكارتنغ في سن مبكرة وأظهرت استعدادًا رائعًا للتعامل مع السيارات عالية السرعة. مهاراتها القيادية الاستثنائية، مقترنة بفهمها الفطري لميكانيكا سيارات السباق، أثارت إعجاب العديد من المحترفين ذوي الخبرة. حتى في هذه المرحلة المبكرة من مسيرتها، أظهرت مزيجًا فريدًا من موهبة والدها وأسلوبها الخاص.

وقد كانت واحدة من أكبر التحديات التي تواجه ليا بلوك هي أن تحل مكان والدها بعد وفاته وتتفوق كما فعل. كين بلوك كان أكثر من مجرد سائق سيارات سباق؛ بل كان ظاهرة عالمية قلبت عالم سباقات السيارات رأسًا على عقب بسلسلة Gymkhana وتجاربهم الخطرة الأخرى. إنه لم يكن مجرد سائق ماهر بل شخصية كاريزمية يمكنها جذب المعجبين في جميع أنحاء العالم.

ولمواصلة إرث كين بلوك، تلتزم ليا بالدفع بحدود ما هو ممكن في عالم سباقات السيارات. إنها تدرك أهمية الابتكار والجرأة. هدفها ليس فقط تكرار نجاح والدها بل البناء عليه من خلال تقديم وجهة نظرها الفريدة إلى عالم السباق والقيادة.

ليا بلوك ليست وحدها في هذه الرحلة. حيث تجمع حولها مجتمع سباقات السيارات، مقدمًا لها الإرشاد والتوجيه والدعم. العديد من الأفراد والمنظمات قد أدركوا إمكاناتها وهم مستعدون لمساعدتها في تحقيق أحلامها. هذه الشبكة الواسعة من الدعم والإرشاد ستكون قيمة للغاية أثناء تجاوزها للتحديات التي تواجهها في تقدم مهنتها في عالم سباقات السيارات.

إلهام جيل جديد

إلهام جيل جديد

رحلة ليا بلوك لا تقتصر فقط على متابعة خطى والدها؛ بل هي تلهم جيل جديد من السائقين والسائقات الشباب والمتخصصين في القيادة الرياضية. تصميمها وموهبتها وتفانيها يعتبر مصباحًا لأولئك الذين يحلمون بأن يحققوا اسمًا لأنفسهم في عالم سباقات السيارات. وتشهد قصتها على الإرث الدائم الذي تركه والدها، إرث يمتد إلى ما وراء المضمار ويمتد إلى قلوب المعجبين والسائقين المتطلعين في جميع أنحاء العالم.

ليا بلوك، ابنة الأسطورة كين بلوك، في مهمة لمواصلة إرث والدها الراحل في عالم سباقات السيارات. بفضل موهبتها الطبيعية وشغفها ودعم المجتمع من حولها، فهي على الطريق الصحيح لترك بصمتها في عالم ساهم والدها في تشكيله. رحلة ليا بلوك ليست مجرد مسعى شخصي؛ إنها تكريس لأيقونة في عالم سباقات السيارات وإلهام للأجيال التي ستتبع إثرها. لذا، فإن مستقبل سباقات السيارات بأيدي أمينة بينما تواصل ليا بلوك دفع الحدود وإعادة تعريف ما يعنيه أن تكون بلوك وراء عجلة القيادة.

اسراء سالم

بقلم اسراء سالم

بالرغم من كونها طبيبة إلا أنها ولسنوات عدة اهتمت بالكتابة في عالم السيارات، ثم شاركت في تطوير عدد من مواقع أخبار السيارات، لتقدم لعاشقي السيارات أفضل تجربة ممكنة للاستمتاع بتصفح أخبار السيارات ومعرفة خبايا سياراتهم وأدق تفاصيلها


أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

05 أبريل 2024
أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.

نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

عهد كمال

بقلم عهد كمال

29 مارس 2024
نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.

في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر​​.

مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال​​.

من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.

نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

22 مارس 2024
نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.

رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.