اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. سيارتك حياتك
  2. سيارتك سيدتي
  3. ماري بارا: رائدة عالم السيارات تحطم الحواجز وترسم مستقبل التنقل

ماري بارا: رائدة عالم السيارات تحطم الحواجز وترسم مستقبل التنقل

عهد كمال

بقلم عهد كمال

19 يناير 2024
  • كيف تمكنت ماري بارا من تحقيق التفوق في عالم صناعة السيارات وكيف أثرت تعليمها وخبرتها في مسيرتها المهنية؟
  • كيف نجحت ماري بارا في دفع صناعة السيارات نحو التطوير والاستدامة وما هو إرثها في هذا القطاع؟
  • كيف ساهمت ماري بارا في تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية وتعزيز السلامة على الطرق من خلال عملها في صناعة السيارات؟

في عالم السيارات، تبرز ماري بارا كشخصية استثنائية ورمز للقيادة النسائية. إنها أول امرأة تدير شركة "جنرال موتورز" وأول امرأة تتسلم منصب رئيس إحدى أكبر شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم. بدأت مسيرتها في عالم السيارات في سن مبكرة، وبفضل تفانيها وقوة إرادتها، نجحت في تحقيق النجاح والتأثير في هذه الصناعة التقليدية. في هذه المقالة، سنلقي نظرة على مسيرة ماري بارا وإسهاماتها في تطوير صناعة السيارات.

الشغف بالسيارات

الشغف بالسيارات

في عالم صناعة السيارات الذي اعتبر لفترة طويلة ميدانًا محتكرًا للرجال، تألقت ماري بارا كشخصية استثنائية تحققت فيها الإنجازات بمهارة وإبداع. إن ماري بارا، التي ولدت في عائلة بسيطة حيث كان والدها فنيًا في شركة بونتياك لمدة 39 عامًا، أظهرت اهتمامًا مبكرًا بصناعة السيارات. درست بارا الهندسة الكهربائية في معهد جنرال موتورز (الذي أصبح لاحقًا جامعة كيترينغ)، حيث تخرجت بدرجة البكالوريوس في العلوم. بعد ذلك، حصلت على منحة دراسية من شركة جنرال موتورز لدراسة إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد العريقة، وحصلت على درجة الماجستير في عام 1990.

لم تقتصر ماري بارا على التحصيل العلمي فقط، بل دخلت عالم صناعة السيارات من خلال بدايتها كطالبة مساعدة في شركة جنرال موتورز عام 1980، وبسرعة برزت بمهاراتها واهتمامها بالتفاصيل. مع مرور الوقت، أثبتت ماري بارا أنها قائدة طموحة وقوية، وفي عام 2013 تم تعيينها كأول امرأة تتولى منصب المدير التنفيذي لشركة جنرال موتورز، وهو منصب عالي المستوى في صناعة السيارات.

النجاح في تطوير الصناعة

النجاح في تطوير الصناعة

مع تولي ماري بارا منصب المدير التنفيذي لشركة جنرال موتورز، بدأت في ترسيخ بصمتها في عالم صناعة السيارات بشكل لافت. لم تكتفِ بتولي المناصب القيادية بل واجهت التحديات والمسؤوليات بإصرار وإيمان بأنها يمكنها تحقيق التغيير والتميز. قادت ماري بارا شركة جنرال موتورز نحو التطوير والابتكار، حيث استخدمت استراتيجيات تسويق جديدة ودمجت التكنولوجيا الحديثة في تصميم السيارات وعمليات الإنتاج.

لم تقتصر إسهامات ماري بارا على تحقيق النجاح التجاري فقط، بل ذهبت أبعد من ذلك بدعمها للتنمية المستدامة والابتكار في صناعة السيارات. قادت ماري بارا شركة جنرال موتورز نحو تطوير سيارات كهربائية وصديقة للبيئة، وساهمت في تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الصناعة.

إسهاماتها في القيادة الذاتية

إسهاماتها في القيادة الذاتية

بالإضافة إلى إسهاماتها في تحسين السيارات وتطويرها، كان لماري بارا تأثير كبير على تطور مفهوم القيادة والتنقل. فقد أدركت أن السيارة ليست مجرد وسيلة للتنقل، بل هي أيضًا عنصر مهم في حياة الناس وحرية تحركهم. هذا الإدراك دفعها لتشجيع التفكير في تطوير أساليب جديدة للقيادة آمنة وذكية.

على سبيل المثال، عملت ماري بارا على تعزيز تقنيات القيادة الذاتية في سيارات جنرال موتورز، وذلك من خلال دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي والاستشعار في تصميم السيارات. هذا التفكير المبتكر أسهم في تطوير مركبات أكثر أمانًا وقيادة أكثر سلاسة.

بالإضافة إلى ذلك، لم تكن ماري بارا مجرد قائدة تعمل على تطوير السيارات، بل كان لها أيضًا دور في تعزيز التوعية بأهمية السلامة على الطرق والقيادة المسؤولة. سعت إلى تشجيع السلوكيات الإيجابية للسائقين وتطوير تقنيات تسهم في تقليل حوادث الطرق وحدوث المشاكل المرورية.

 يظهر إرث ماري بارا واضحًا وملهمًا في عالم صناعة السيارات. بجرأتها ورؤيتها الرائدة، تمكنت من تغيير وجه هذه الصناعة وتطويرها بشكل كبير. لم تكن ماري بارا مجرد شخصية ناجحة في إدارة الشركات، بل كانت رائدة في تعزيز الابتكار والاستدامة والسلامة في صناعة السيارات.

إن مسارها المهني وإسهاماتها في تقنيات القيادة الذاتية والتوجه نحو السيارات الكهربائية تظل مصدر إلهام للكثيرين، خاصة الشابات والشبان الذين يطمحون لتحقيق نجاح في عالم السيارات. ماري بارا تجسد رمزًا للتميز والتحدي، وتذكيرًا بأهمية التفكير خارج الصندوق والعمل بجدية واجتهاد لتحقيق الأهداف المهنية وتحقيق التغيير في العالم.

عهد كمال

بقلم عهد كمال

أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

05 أبريل 2024
أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.

نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

عهد كمال

بقلم عهد كمال

29 مارس 2024
نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.

في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر​​.

مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال​​.

من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.

نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

22 مارس 2024
نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.

رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.