من المنظور الميكانيكي، قد تبدو السيارات الكهربائية مملة من الناحية النظرية، فهي تمتلك محرك، وبعض البطاريات، وجميعها يتم شحنها مثل هاتفك الذكي. ولكن عندما يتم تطبيق نفس التقنية على سيارة تحتوي بالفعل على محرك احتراق، تصبح الأمور أكثر إثارة. حيث يصبح تجميع المحركين معًا أكثر صعوبة، ويصبح اختيار أنواع البطاريات أكثر أهمية، وتصبح الطرق التي لا تعد ولا تحصى لتعزيز الطاقة الكهربائية لمجموعة نقل الحركة في محرك احتراق داخلي رائعة.
ومن الأمثلة البارزة على نهجين مختلفين تمامًا لتحقيق نتائج مماثلة هي سيارة شيفروليه كورفيت E-Ray والسيارة الهجينة الجديدة بورشه 911 GTS. حيث تحتوي كلتا السيارتين على بطاريات بنفس السعة تقريبًا، ويستخدم كلا نظامي الدفع محركًا كهربائيًا واحدًا لدفع العجلات. بالإضافة إلى ذلك، فهناك اختلافات إضافية رائعة بين كورفيت وبورشه. بالطريقة التقليدية، تنجز شيفروليه E-Ray المهمة من خلال حل بسيط وفعال من حيث التكلفة. ولكن نظرًا لأن بورشه تأتي بتكلفة أعلى تستخدم سيارتها حلاً أكثر تعقيدًا، ألا وهو شاحن توربيني كهربائي مخصص لطرازات الفورمولا 1.
خلايا الليثيوم أيون في كورفيت قوية للغاية. بحجمها الصغير يمكن لكل منها تفريغ 525 أمبير خلال فترة قصيرة. إن حجمها وكيميائها يمكّنان هذا النوع من التيار، الذي يعد أمرًا أساسيًا لتوفير طاقة عالية خاصة لعزم الدوران، عند جهد منخفض نسبيًا. وتحتوي سيارة E-Ray على 80 خلية جميعها متصلة بسلسلة متمركزة في هيكل السيارة. هذا وينتج نظام الدفع الكهربائي في كورفيت قوة تبلغ 160 حصانًا. ومع دمجه بمحرك الـ V8 بسعة 6.2 لتر بقوة 495 حصانًا، يبلغ إجمالي القوة 655 حصان.
يبلغ إجمالي بطارية بورشه أيضًا 1.9 كيلو وات في الساعة، ولكي نكون واصحين، لا يزال هناك الكثير لا نعرفه عنها. إنها أصغر بكثير لأن صانع السيارات يستخدم خلايا أسطوانية، من المحتمل أن تكون من طراز 21700، ويطلق عليها ذلك نسبة إلى أن قطرها 21 ملم وطولها 70 ملم. يتم استخدام نفس عامل الشكل في خط ريفيان الحالي من السيارات الكهربائية، وبعض سيارات تيسلا، ولوسيد أير. ومن حيث توزيعهم، فهناك أكثر من 200 منهم متمركزين في الصندوق الصغير الموجود أسفل الغطاء. هذا لتنتج سيارة بورشه الهجينة، بما في ذلك محركها ذو الست أسطوانات المسطحة بسعة 3.6 لتر، قوة إجمالية تبلغ 532 حصانًا.
مع الإبداع في أنظمة الحركة لهاتين السيارتين، من الصعب أن نفهم لماذا لا يزال الكثيرون يعارضون الأداء الهجين. حيث يوفر كلا النظامين قوة وقدرة كبيرة. وفي حالة بورشه، فإن وزنها يزداد بمقدار 103 باوند فقط مقارنة بسيارة GTS القديمة غير الهجينة. في حين تزن E-Ray 260 رطلاً إضافية مقارنة بـ Z06. ما يعني أنك ستحصل على قوة مذهلة وأداء استثنائي دون أن تتخلى عن الاتجاه العالمي لتقليل البصمة الكربونية على البيئة.
عند الحديث عن السيارات الحديثة عالية الأداء، تلعب تقنيات ناقل الحركة دورًا حاسمًا في تحسين توصيل القوة، وكفاءة استهلاك الوقود، وديناميكيات القيادة. ويعد ناقل الحركة مزدوج القابض (DCT) ونظام القابض متعدد الألواح من أبرز هذه الأنظمة. وعلى الرغم من أنهما قد يبدوان مرتبطين لأول وهلة، إلا أن كل من النظامين يخدم أغراضًا مختلفة ويعمل بطرق مميزة. وإليك مقارنة تفصيلية لفهم الفروقات والمزايا بينهما.
لطالما افتخرت ’شفروليه‘ بكون طرازها الأيقوني ’تاهو‘ يُرسي المعايير العالية باستمرار ضمن فئة المركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) كاملة الحجم، والفضل بهذا طبعاً يعود في جزء كبير منه إلى محرّك V8 القوي الذي يحويه ’تاهو‘. وباعتباره رائداً بفئته، فإن محرّك V8 الموجود في ’تاهو‘ يوفر مستويات لا تُضاهى من الأداء والاعتمادية والفعالية، مما يجعله الخيار الأمثل للسائقين الذين يسعون دوماً وراء الأفضل.
زودت فورد إيفرست الجديدة بتقنيات الدفع الرباعي المتقدمة وشاسي معزز وأنماط القيادة المتطورة التي جعلت من المغامرات على الطرق الوعرة أسهل وأكثر متعة.
وقال روب هوجو، المشرف على التجارب الديناميكية في فورد إيفرست: " كان هدفنا في إيفرست هو جعلها مركبة مناسبة للطرق المعبدة والوعرة، وضمان تلبيتها لاحتياجات جميع محبي المغامرة سواء كانوا يستخدمون هذه المركبة للذهاب إلى العمل أو قضاء رحلة مع العائلة والأصدقاء".