أدى ابتكار محركات الاحتراق الداخلي للثورة الصناعة في العصر الحديث، وكان لها كبير الأثر في تطور العديد من الصناعات والمجالات العالمية، ولكن فيما يتعلق يتعلق بمجال النقل وصناعة السيارات، فقد حظت محركات الاحتراق الداخلي باهتمام بالغ وإصرار على التطوير المستمر. وإن كنت من المهتمين بمعرفه أدق التفاصيل عن كيفية عمل المحرك في سيارتك، وكيف تتناغم جميع أجزاءه من أجل تأدية وظائفها، فسوف نتحدث في السطور القادمة عن أنظمة حقن الوقود بالسيارات وأنواعها وكيف تعمل.
ظهرت أنظمة حقن الوقود للمرة الأولى في السيارات الأمريكية خلال فترة الخمسينيات والسيارات الأوروبية في فترة الستينيات لتتطور بعدها بشكل ملحوظ. ويمكن تعريف عملية حقن الوقود ببساطة بأنها عملية إدخال الوقود في المحرك، ويتم ذلك بِاستخدام ما يسمى بِالحاقن الذي يعمل على إدخال الوقود في محرك الاحتراق الداخلي من خلال رش الوقود في الصمامات بفترة زمنية محددة بدقة، ليتم توزيعه بعدها على كامل حجرة الاحتراق، وتتم العملية بمساعدة مجموعة من الحساسات المثبتة على المحرك.
بالطبع، كباقي الأجزاء الموجودة بسيارتك، فإن أنظمة حقن الوقود قد تم تطويرها لتختلف في أنواعها لتلبية الاحتياجات، فيؤثر نظام الحقن المستخدم في السيارة على أدائها وسهولة صيانتها، ولذلك يجب الانتباه عند اختيار نظام حقن الوقود الموجود في السيارة، ومن بين أشهر أنواع أنظمة حقن الوقود المتاحة:
نظام حقن الوقود بالخانق Throttle body injection
يعد نظام الحقن بالخانق هو الأقدم والذي ظهر كبديل عن الكربوريتر carburetor، ويعمل من خلال رش الوقود في جميع الاسطوانات بذات الوقت ويمكن التحكم به عبر وحدة تحكم إلكترونية، وهناك عاملين أساسيين يميزان هذا النوع من نظم حقن الوقود، هما سهولة الصيانة وقلة التكلفة.
نظام الحقن متعدد المنافذ Multi-point fuel injection
وهو شكلٌ آخر من أنظمة حقن الوقود وأحدث قليلاً من سابقه، ويتمتع بعدد من منافذ الحقن؛ حيث تحصل كل اسطوانة في المحرك على حاقن مخصص منفصل عن باقي الاسطوانات، ولهذا يتيح دخول الهواء النظيف من خلال المشعب الرئيسي ومن ثم يتم ضخه مع الوقود في كل اسطوانة على حدى.
ويساعد هذا النوع من أنظمة الحقن على الحفاظ على نسبة الوقود والهواء في أفضل مستوياتهما الممكنة، كما تم تصميمه بحيث يتم إدخاله بالكامل ليتم تعشيقه في الاسطوانة بدون أي فراغات ولهذا فهو يضخ الهواء والوقود بدقة متناهية داخل الاسطوانات.
نظام حقن الوقود المتسلسل
نظام حقن متعدد المنافذ تعمل الحاقنات فيه على وضع الوقود في مجموعات وبالتالي توصيله في الوقت الأمثل، وهذا يشبه إلى حد كبير آلية حقن الوقود متعدد المنافذ، مع اختلاف أنه يضمن الحد الأدنى من هدر الوقود ويزيد كفاءة السيارة في التوفير ومعدلات الاستهلاك.
وتعتبر إحدى المزايا الرئيسية لنظام حقن الوقود المتسلسل هي أنه الأكثر نظافة من الأنواع الأخرى؛ وذلك نتيجة لوجود الوقود داخل الحاقن لفترة قصيرة جداً وبالتالي تقل الشوائب مما يوفر له عمر افتراضي أطول.
نظام الحقن المباشر
يعتمد هذا النوع من حقن الوقود على أبسط الطرق لإيصال الوقود مباشرة إلى داخل الأسطوانات وهذه هي الوسيلة الأحدث للحقن والتي يتم استخدامها من قبل معظم صانعي السيارات داخل سياراتهم، خاصةً مع تميزها باقتصادية استهلاك الوقود.
عند الحديث عن السيارات الحديثة عالية الأداء، تلعب تقنيات ناقل الحركة دورًا حاسمًا في تحسين توصيل القوة، وكفاءة استهلاك الوقود، وديناميكيات القيادة. ويعد ناقل الحركة مزدوج القابض (DCT) ونظام القابض متعدد الألواح من أبرز هذه الأنظمة. وعلى الرغم من أنهما قد يبدوان مرتبطين لأول وهلة، إلا أن كل من النظامين يخدم أغراضًا مختلفة ويعمل بطرق مميزة. وإليك مقارنة تفصيلية لفهم الفروقات والمزايا بينهما.
لطالما افتخرت ’شفروليه‘ بكون طرازها الأيقوني ’تاهو‘ يُرسي المعايير العالية باستمرار ضمن فئة المركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) كاملة الحجم، والفضل بهذا طبعاً يعود في جزء كبير منه إلى محرّك V8 القوي الذي يحويه ’تاهو‘. وباعتباره رائداً بفئته، فإن محرّك V8 الموجود في ’تاهو‘ يوفر مستويات لا تُضاهى من الأداء والاعتمادية والفعالية، مما يجعله الخيار الأمثل للسائقين الذين يسعون دوماً وراء الأفضل.
زودت فورد إيفرست الجديدة بتقنيات الدفع الرباعي المتقدمة وشاسي معزز وأنماط القيادة المتطورة التي جعلت من المغامرات على الطرق الوعرة أسهل وأكثر متعة.
وقال روب هوجو، المشرف على التجارب الديناميكية في فورد إيفرست: " كان هدفنا في إيفرست هو جعلها مركبة مناسبة للطرق المعبدة والوعرة، وضمان تلبيتها لاحتياجات جميع محبي المغامرة سواء كانوا يستخدمون هذه المركبة للذهاب إلى العمل أو قضاء رحلة مع العائلة والأصدقاء".
شارك
