المسابقة التي تابعها أكثر من 100 متفرج، جمعت أفضل فرق الخدمة الفنّية لدى فورد من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين والأردن، حيث أظهروا جميعاً مهارات عالية وشغفاً كبيراً والتزاماً ثابتاً بالتميّز، وهي الميزات التي يتحلّى بها فنّيو فورد في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

رئيس شركة فورد الشرق الأوسط، رافي رافيشاندران، صرّح بالقول: "فنّيونا هم العمود الفقري الفعلي لعملياتنا، حيث يضمنون تقديم سيارات فورد الأداء والاعتمادية والسلامة التي يتوقعها عملاؤنا. وهذه المسابقة ليست مجرّد عرض لمهاراتهم الفنّية، بل إنها شهادة على عملهم الجاد والدؤوب وتفانيهم والتزامهم بالتميّز. فهم الأبطال المجهولون الذين يلبّون متطلبات عملائنا، ونحن فخورون جداً بإنجازاتهم."

الجدير بالذكر أنّ المسابقة السنوية التي تكرّم روح التعاون وتشارك الخبرات والاحترام المتبادل الذي يجمع عائلة فورد، تسلّط الضوء على الدور الأساسي الذي يلعبه الفنّيون في عالم السيارات اليوم، حيث يعتبر إتقان الأنظمة المعقدة للسيارات الحديثة ومواكبة الإبداع والتكيّف المستمر مع التحدّيات الجديدة أمراً بالغ الأهمية.

وخلال المنافسة على اللقب، واجه الفنّيون ومدرّبوهم سلسلة من التحدّيات الصعبة - مثل المهام محدودة الوقت، والسيناريوهات القائمة على عمل الفريق، والاختبارات التي تعكس المواقف الحقيقية التي يواجهها الفنّيون يومياً – والتي تم تصميمها خصيصاً لاختبار مهاراتهم التشخيصية وقدرتهم على حل المشكلات وخبراتهم العملية.

وقال نيكولاس لوري، مدير قسم خدمات الدعم الفنّي لدى فورد الشرق الأوسط: "منطقة الشرق الأوسط بيئة ديناميكية وتوفر خلفية ملهمة لتقدير الموهبة الاستثنائية والتفاني الذي يتمتع به فنّيونا، الذين يشكلون عنصراً أساسياً في تحقيق التزام فورد بالجودة والأداء. وقد كان مستوى المهارة والالتزام والمعرفة الفنية التي أظهرها كل فريق شارك في مسابقة "أفضل فنّي للعام" مثيراً للإعجاب فعلاً، ونجاحهم يعكس الشغف والخبرة التي نراها يومياً في مختلف أنحاء المنطقة."

وإدراكاً منها لدور فنّييها المحوري في تنفيذ التزامها بتقديم خدمة استثنائية، تمثل مسابقة فورد فرصةً للاحتفال بمساهماتهم الحيوية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وتذكيراً قوياً بأهمية الموهبة والتفاني اللذين يدفعان الشركة إلى الأمام.