تم تصميم السيارات الحديثة لتوفر لك الراحة والملائمة في أغلب الظروف التي قد تواجهك على الطريق، وأحد أهم المزايا التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة هو نظام التدفئة في السيارات لتكون سيارتك مناسبة أكثر في فصل الشتاء ودرجات الحرارة المنخفضة، في السطور القادمة نعرفك على كيفية عمل نظام التدفئة في سيارتك والمشكلات التي قد تواجهك فيه وأسبابها.
يتكون نظام التدفئة في سيارتك من بعض الأجزاء الهامة التي تتمثل في نواة الحرارة، نظام التبريد، المروحة، واجهة التحكم ولوحة القيادة، القنوات الهوائية والمنافذ. وبشكل عام تعمل كل تلك الأجزاء في تناغم لتستخدم الحرارة المتولدة من محرك السيارة، حيث يولد المحرك كمية كبيرة من الحرارة أثناء تشغيله، والتي تُستخدم لتسخين سائل التبريد في نظام التبريد. وكما نعلم، يتكون نظام التبريد من راديتير، وسائل تبريد، ومضخة ماء، ويقوم بتوجيه سائل التبريد الساخن في جميع أنحاء المحرك للحفاظ على درجة حرارة مُثلى.
ولكن داخل لوحة القيادة في السيارة، يوجد جزء يسمى “النواة الحرارية”، وهو مبادل حراري صغير يشبه المشع، وتكون النواة الحرارية متصلة بنظام سائل تبريد المحرك وهي المسؤولة عن تسخين المقصورة الداخلية. فعند تشغيل مدفأة السيارة، تعمل المروحة بالكهرباء بدفع الهواء فوق النواة الحرارية الساخنة، مما يسخن الهواء ويوزعه في جميع أنحاء المقصورة الداخلية للسيارة. ويتم توجيه الهواء ثم عبر فتحات التهوية في السيارة، مما يتيح للهواء الدافئ التوزيع في جميع أنحاء السيارة، وهو ما يوفر الحرارة وخاصية الإذابة في الطقس المثلج.
بالإضافة إلى تدفئة السيارة في فصل الشتاء، فهناك العديد من الفوائد لنظام التدفئة في سيارتك، تتمثل في تأمين الرؤية، حيث تُساهم مدفأة السيارة في سلامة الطريق عندما تضمن أن تبقى نوافذ السيارة خالية من الصقيع والتكثيف الزائد داخل السيارات ،وهو ما يوفر الرؤية الجيدة خاصةً للزجاج الأمامي. كما أن مدفأة السيارة تقلل من الإجهاد المرتبط بالقيادة في درجات الحرارة المنخفضة، وهو ما يجعل قادرًا على قطع مسافات أطول في الطقس البارد بأمان وسلامة أكثر.
هناك بعض الأعطال والمشاكل التي قد تواجه نظام التدفئة في سيارتك بسبب تلفيات في بعض أجزاء النظام من نواة الحرارة أو نظام التبريد أو الأنابيب والقنوات الهوائية أو المروحة، لذا ننصح بتفقده كل ستة أشهر وخاصةً قُبيل دخول فصل الشتاء، وفيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك على الصيانة:
جميعنا نعلم أن محركات سياراتنا هي قطع ميكانيكية شديدة التعقيد، يعمل كل جزء منها في تناغم وبشكل وثيق مع الأجزاء الأخرى لإمداد سيارتك بالطاقة اللازمة للعمل. في موضوعنا لليوم، سوف نتحدث عن أحد أهم تلك الأجزاء في محرك سيارتك، ألا وهو حزام توقيت محرك السيارة أو كما يسميه البعض حزام التايمينج أو قشاط التايمنج.
شهدت صناعة السيارات في السنوات الأخيرة تحولاً كبيراً نحو مركبات أكثر استدامة وكفاءة. ومن بين هذه التطورات المحركات الهجينة المعتدلة أو Mild Hybrid Engines، وهي تقنية تعمل على سد الفجوة بين محركات الاحتراق الداخلي التقليدية ومجموعات الحركة الكهربائية بالكامل. سوف تتعمق هذه السطور القادمة في ماهية المحركات الهجينة المعتدلة، وكيفية عملها، ولماذا تكتسب شعبية في مجال السيارات.
ربما يعلم الكثير من المهتمين بميكانيكا السيارات أو المالكين المخضرمين ما هو الدينامو في سياراتهم، ولكن لكل هؤلاء الذين تنتابهم الحيرة عن ماهية الدينامو وكيف يعمل وما الذي سيحدث لسياراتهم إذا ما تعطل، فالسطور القادمة لهم.
وبشكل عام، فإن الدينامو يعتبر المولد الرئيسي للكهرباء في سيارتك حيث يعد مصدر الطاقة الأول للبطارية والأنظمة الكهربائية بالسيارة، وقد تكون أعطاله بسيطه أو جسيمة قد تتسبب في توقف السيارة كليًا عن العمل.