يمتلك محرك سيارتك منظومة كاملة تعمل على الحفاظ على كفاءة عمله في بشكل أمثل وتحميه من أي ظروف قد تضعف من أداءه أو تودي إلى تعطله. أحد أهم أجزاء تلك المنظومة هو زيت المحرك الذي يتم ضخه بمواسطة مضخة الزيت في السيارة، وذلك ليقوم بأداءه في تلين أجزاء المحرك المختلفة أثناء عملها. في السطور القادمة سوف نحدثكم عن مضخة الزيت وأهميتها.
تتكون مضخة الزيت في سيارتك من العديد من الأجزاء التي تعمل في تناغم لأداء مهام مضخة الزيت. ولكن يتغير تصميم هذا النوع من المضخات في السيارة وفقًا لنوعه. ولكن، إليك الأجزاء الأساسية:
تُعتبر مضخة الزيت من بين الأجزاء الأساسية في غرفة احتراق المحرك، إذ تعمل المضخة بوساطة العمود المرفقي أو عمود الكرنك كما يُطلق عليه أيضاً على تحريك وتشحيم أجزاء المحرك، ويأتي عملها هام في مختلف الأمور الأخرى كما التالي:
التشحيم: تكمن الوظيفة الرئيسية لمضخة الزيت في سيارتك، في إيصال زيت المحرك لمختلف الأجزاء المتحركة داخل المحرك. وتشمل هذه المكابس والأعمدة المرفقية وأعمدة الكامات والمحامل. إذ يمنع التشحيم الاتصال المباشر بين المعدن، مما يقلل الاحتكاك والتآكل بين المكونات وبالتالي يساعد على حماية مختلف المكونات وأجزاء المحرك والسيارة.
التبريد: أثناء دوران الزيت في جميع أنحاء المحرك، فإنه يمتص الحرارة الناتجة عن احتكاك الأجزاء المتحركة. ثم يقوم الزيت بحمل هذه الحرارة وامتصاصها بعيداً عن المكونات الأخرى، مما يساعد على تنظيم درجة حرارة تشغيل المحرك ويمنع ارتفاع درجة الحرارة.
منع التسرب: بالإضافة لكونه يحافظ على عمر مختلف أجزاء المحرك نتيجةً لعملية التشحيم وتكوين طبقة رقيقة من الزيت بين كل جزء وآخر، أيضاً يتم إغلاق كتلة المحرك بوعاء الزيت باستخدام حشية أو رأسية، مما يمنع تسريب زيت المحرك في السيارة.
تقليل الضوضاء: يساعد التشحيم المناسب الذي توفره مضخة الزيت على تخفيف الضوضاء الناتجة عن تحريك أجزاء المحرك. إذ نتيجةً لقلة الاحتكاك بين الأجزاء التي يتم تشحيمها عن طريق طرمبة الزيت يقل مستوى الضجيج في السيارة بشكل كبير.
حماية الأجزاء من التآكل: يحتوي زيت المحرك على مواد مضافة تحمي الأسطح المعدنية من التآكل والأكسدة. وتقوم مضخة الزيت بتوزيع هذا الزيت المعالج في جميع أنحاء المحرك، مما يمنع الصدأ وتلف مكونات المحرك.
عند الحديث عن السيارات الحديثة عالية الأداء، تلعب تقنيات ناقل الحركة دورًا حاسمًا في تحسين توصيل القوة، وكفاءة استهلاك الوقود، وديناميكيات القيادة. ويعد ناقل الحركة مزدوج القابض (DCT) ونظام القابض متعدد الألواح من أبرز هذه الأنظمة. وعلى الرغم من أنهما قد يبدوان مرتبطين لأول وهلة، إلا أن كل من النظامين يخدم أغراضًا مختلفة ويعمل بطرق مميزة. وإليك مقارنة تفصيلية لفهم الفروقات والمزايا بينهما.
لطالما افتخرت ’شفروليه‘ بكون طرازها الأيقوني ’تاهو‘ يُرسي المعايير العالية باستمرار ضمن فئة المركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) كاملة الحجم، والفضل بهذا طبعاً يعود في جزء كبير منه إلى محرّك V8 القوي الذي يحويه ’تاهو‘. وباعتباره رائداً بفئته، فإن محرّك V8 الموجود في ’تاهو‘ يوفر مستويات لا تُضاهى من الأداء والاعتمادية والفعالية، مما يجعله الخيار الأمثل للسائقين الذين يسعون دوماً وراء الأفضل.
زودت فورد إيفرست الجديدة بتقنيات الدفع الرباعي المتقدمة وشاسي معزز وأنماط القيادة المتطورة التي جعلت من المغامرات على الطرق الوعرة أسهل وأكثر متعة.
وقال روب هوجو، المشرف على التجارب الديناميكية في فورد إيفرست: " كان هدفنا في إيفرست هو جعلها مركبة مناسبة للطرق المعبدة والوعرة، وضمان تلبيتها لاحتياجات جميع محبي المغامرة سواء كانوا يستخدمون هذه المركبة للذهاب إلى العمل أو قضاء رحلة مع العائلة والأصدقاء".