يركز محرك VVT بشكل أساسي على الصمامات، حيث تتمحور كيفية عمل الصمام في هذا النوع من المحركات حول بفتح وإغلاق الصمام لإدخال مزيج الهواء والبنزين إلى غرفة الاحتراق في المحرك. وهنا يتحكم عامود الكامات في فتح وإغلاق الصمامات لإدخال أو إخراج الهواء من وإلى غرفة الاحتراق، وفي محرك VVT تتحكم الحلقات الموجودة على العامود بسرعة فتح وغلق الصمامات. وهنا نجد أن هناك 3 أمور رئيسية متعلقة بفتح حلقات عامود الكام للصمامات وهي: موعد الفتح أو الاغلاق، والمدة، ومسافة الفتح والاغلاق للصمام. وتختلف مواصفات محركات VVT وفقًا للاختلافات في نسب تلك الأمور الثلاثة، فقد يتحكم نظام الصمامات متغيرة التوقيت بموعد فتح الصمام أو مدة الفتح أو مسافة فتح البلف أو الصمام أو قد يتحكم بها جميعها لتحقيق أداء مختلف. 

في مجال صناعة السيارات والمحركات دائمًا ما يتم التطوير بهدف توفير أداء أفضل أو مزيد من المزايا للعملاء، وقد تم تطوير محركات VVT لتثبت أنها قوية ويمكن الاعتماد عليها، ومن بين أبرز مزاياها ما يلي:

تقليل استهلاك الوقود: من أبرز ايجابيات محركات VVT هي استهلاك السيارة لوقود أقل، وذلك يحدث عندما يستدعي الأمر انغلاق الصمام من جهة اخراج غاز العادم وهو ما يؤدي إلى تجمع الهواء المحترق داخل الغرفة وتقلص كمية الهواء النظيف التي تدخل إلى المحرك، وعندها يقل الاحتراق بسبب إنخفاض كمية الأكسجين في غرفة المحرك، وهو ما يؤدي في النهاية لاستهلاك وقود أقل.

تعزيز أداء وقوة المحرك: يتم استخدام محركات VVT في سيارات السباق للحصول على قدرة أكبر من حيث عزم الدوران والقوة الحصانية، فهذه المحركات تغلق وتفتح الصمامات حسب السرعة التي يسير بها السائق، وفي السرعات العالية تحصل على قوة رهيبة بصوت عالي يظهر فور تسارع السيارة وانطلاقها. أما في السرعات المنخفضة، فتقل نسبة الأكسجين في غرفة الاحتراق للتقليل من عملية الاحتراق في المحرك والحاجة إلى الوقود. وهو ما يوفر تجربة قيادة عملية ومتتعة في الآن ذاته.

تقليل الانبعاثات الكربونية: يهتم بهذه الميزة المهتمين بالبيئة والراغبين في تقليل بصمتهم الكربونية، فقد أوضحت الدراسات أن محركات VVT الحديثة متوافقة مع النسب العالمية في خروج غاز العادم من السيارات. ويرجع السبب في ذلك إلى استغلال جزء من الغاز المحترق لاستخدامه في آية عمل الصمام بدلاً من إخراجه بالكامل إلى الهواء الخارجي.