يأتي تصميم اختبارية سكاي توب مألوفًا، حيث نستطيع أن نرى أنها مستوحاة من سيارة Z8 رودستر بشكل واضح، فتعد المصابيح الخلفية الرفيعة والواجهة الأمامية ذات الأنف البارز في سكاي توب مستلهمة بشكل واضح من تصميم الرودستر في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. كما يذكرنا تصميم غطاء المحرك المنحوت والمصابيح الأمامية الصغيرة والواجهة الخلفية المسطحة الفريدة بطراز 503 من أواخر الخمسينيات. 

ومع ذلك، فمن نظرة سريعة، قد تعتقد أن سكاي توب كانت مجرد نسخة معاد تصميمها من الفئة الثامنة. حيث أن لها أبعاد مماثلة وتستخدم محرك V8 بقوة 617 حصانًا وسعة 4.4 لترًا من M8 كومبيتيشن. ولن نتفاجأ إذا علمنا أن بي إم دبليو ببساطة استخدمت سيارة M8 كقاعدة وأعادت تشكيل الخطوط لتخرج بهذا التصميم المميز لسكاي توب.

وبالرغم أن بي إم دبليو لا تقدم أي مواصفات أخرى تخص الأداء، إلا أن سكاي توب تستخدم أيضًا ناقل الحركة الأوتوماتيكي ذي الثماني سرعات ونظام الدفع الرباعي في M8 كومبيتيشن.

هذا وتستمر الأجواء الجذابة حتى في داخل المقصورة، فيبدو أن إعداد لوحة القيادة قد تم أخذه مباشرة من الفئة الثامنة، مع مجموعة عدادات رقمية مألوفة، وشاشة معلومات وترفيه، وكونسول مركزي شبيه بتلك الموجودة في الفئة الثامنة. بالإضافة إلى أن المقاعد المكسوة بالجلد وعجلة القيادة تبدو أنيقة ومريحة كما لو أنها مصممة لطراز انتاجي.

إلا أن العمود بار المحاور الخلفية الموجود خلف المقاعد مصمم خصيصًا لهذه الاختبارية، ويتميز بنافذة قابلة للسحب كهربائيًا. كما أن السقف عبارة عن جزء مكون من قطعتين يمكن إزالته يدويًا وتخزينه في منطقة صندوق السيارة.

وفي حين أن سكاي توب تم تصميمها على طراز الإنتاج، إلا أننا نشك في أنها ستصل إلى خطوط الانتاج. فبي إم دبليو تنتج بالفعل الفئة الثامنة في نسختيها الكوبيه والكشف.