عبر دمج جميع عمليات تخزين وتوزيع قطع الغيار في مبنى عصري واحد، تبسّط فورد هذه الاجراءات لتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزّز في الوقت نفسه دقّة وفعالية خدماتها. وسوف يلبّي المركز الجديد لتوزيع قطع الغيار، الذي يتميّز بزيادة ملموسة في القدرة الاستيعابية، طلبات دول المنطقة لقطع الغيار، من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية حتّى أنغولا وغانا.

وفي إطار تأكيد التزام فورد بوضع العملاء في صلب عملياتها، سيعمل المركز الجديد كذلك على تحسين توافر قطع الغيار وإدارة المخزون وتسريع أوقات التسليم.

رئيسة مجموعة الأسواق الدولية لدى فورد، كاي هارت، صرّحت بقولها: "مع هذه التحسينات، نحن على ثقة من أنّ مستويات الخدمة المعزّزة وأوقات الانتظار المنخفضة سوف ترفع مستوى رضى عملاء فورد وتزيد الثقة في علاماتنا التجارية ووكلائنا."

نائب رئيس "دي بي شينكر" لشؤون الخدمات اللوجستية التعاقدية وإدارة سلسلة التوريد في الشرق الأوسط وأفريقيا، أكو دجاف، قال من جهته: "نحن فخورون بدعم رؤية فورد الطموحة لتميّز عملياتها في الشرق الأوسط. والمركز الجديد لتوزيع قطع الغيار يعتبر دليلاً على قوّة التعاون والابتكار، وهو مصمّم لتبسيط أعمال سلسلة التوريد وتعزيز رضى العملاء والمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة. وعبر الاستفادة من خبرتنا العالمية وحلولنا اللوجستية المتقدّمة، يسعدنا أن نلعب دوراً محورياً في رحلة فورد لتقديم خدمة لا مثيل لها لعملائها في جميع أنحاء المنطقة."

ويمكن لمركز فورد الجديد والمزوّد بـ 20 رصيفاً للحاويات - 10 منها للقطع الواردة و10 للقطع الصادرة – تخزين نحو 100 ألف قطعة غيار مختلفة، كما أنّه يعتمد أحدث التقنيات، بما في ذلك المسيّرات التي تضمن سلامة الموقع عبر الرصد الجوي وإدارة المخزون. أمّا اعتماد نظام إدارة المستودعات S/4HANA من شركة "ساب"، فيتيح إنجاز عمليات استلام غير ورقية، وذلك باستخدام نظام مسح الباركود، ما يوفّر تحكماً محسناً وتخطيطاً أفضل، ويؤدي بالتالي إلى توافر أفضل للمخزون وتقليل هوامش الخطأ.

هذا وقد صمّم المركز الجديد بأرضية مرتفعة بمقدار 1.3 متر لتقليل مخاطر طوفان المياه فضلاً عن نظام إطفاء رائد في قطاعه لضمان السلامة التشغيلية وخفض مخاطر توقّف العمليات إلى أدنى مستوى ممكن.

وفي إطار التزام فورد بأهداف الاستدامة في المنطقة، يعطي مركز التوزيع الجديد الأولوية أيضاً للممارسات المسؤولة بيئياً. فعلى سبيل المثال، سيجري تركيب نظام ألواح شمسية بطاقة تبلغ 400 كيلو وات، ويدعمه هيكل سقف المركز، وذلك في النصف الثاني من العام 2025، حيث يتوقّع للنظام أن يقلّل من تكاليف الطاقة بنسبة %35 والبصمة الكربونية بمقدار 290 طناً، في حين يضمن المورّدون والمتخصّصون في التخلص من النفايات الصديقة للبيئة إعادة تدوير جميع النفايات أو معالجتها وفقاً للتشريعات القانونية.