صرّحت فولكس فاجن أن النماذج الجديدة تم تطويرها بذكاء اصطناعي يتيح مستويات قيادة آلية متقدمة، مع طموح الشركة للوصول إلى مستوى قيادة Level 2+ بحلول عام 2026. هذا المستوى يسمح بالقيادة دون استخدام اليدين في بعض الظروف، مثل تجاوز السيارات، الانعطاف، والدخول في الزحام، مع ضرورة بقاء السائق يقظًا ومستعدًا لاستلام عجلة القيادة في أي لحظة.

أما من الناحية التصميمية، ركزت فولكس فاجن على تلبية رغبات العملاء الصينيين من خلال الاهتمام الكبير بجودة المواد، وتوفير مساحة رأس واسعة للمقاعد الخلفية، وقاعدة عجلات طويلة، تمامًا كما هو الحال في طراز تيجوان L Pro المصمم خصيصًا للصين.

1. ID. إيرا: من إنتاج SAIC فولكس فاجن سايك وهي اس يو في كهربائية كبيرة بثلاثة صفوف، تحتوي على محرك احتراق داخلي يعمل كمولد لزيادة مدى البطارية. يصل مداها المجمع إلى 1000 كم تقريبًا (621 ميل)، مع مدى كهربائي نقي يبلغ حوالي 300 كم (186 ميل).
2. ID. إيفو: من تطوير فولكس فاجن Anhui، اس يو في أكبر نسبيًا وموجهه للشباب الباحثين عن التكنولوجيا والأناقة. تستند إلى منصة كهربائية 800 فولت من علامة ID. Unyx، وتدعم التحديثات اللاسلكية والبنية الإلكترونية الذكية.
3. ID. أورا: سيدان مدمجة من تطوير FAW-Volkswagen، وهي أول سيارة تستخدم منصة CMP (Compact Main Platform) الجديدة. وتتميز بتصميم انسيابي وواجهة معلومات وترفيه مستوحاة من الهواتف الذكية، إلى جانب مساعد افتراضي ذكي يتحكم بالوظائف الداخلية باستخدام الأوامر الطبيعية.

وأوضحت فولكس فاجن أن هذه النماذج صُمّمت بالكامل في الصين، مع التركيز على احتياجات المستخدم الصيني، وذلك ضمن استراتيجية "في الصين، من أجل الصين". وأكد المدير التنفيذي لمركز فولكس فاجن للتقنية في الصين، توماس أولبريش، أن الشركة تعتمد على ما وصفه بـ "السرعة الصينية" لإطلاق هذه السيارات خلال 34 شهرًا فقط.

أما الرئيس التنفيذي العالمي للشركة، توماس شيفر، فقد أشار خلال الحدث إلى أن هذه السيارات التجريبية تمثل تجسيدًا مرئيًا لاستراتيجية فولكس فاجن الجديدة في الصين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة للسوق الصينية في مستقبل العلامة الألمانية.

وفي نهاية المطاف، تعتزم فولكس فاجن إطلاق أكثر من 30 طرازًا جديدًا بحلول 2027، منها 20 طرازًا كهربائيًا بالكامل أو هجينًا ضمن فئة "مركبات الطاقة الجديدة" (NEVs).

تبدو هذه الخطوة من فولكس فاجن ذكية للغاية، إذ تُظهر تفهّمًا حقيقيًا للسوق الصينية التي تشكل أكبر سوق للسيارات في العالم. التصميم المحلي، والتكنولوجيا المتقدمة، والتوجه السريع نحو الإنتاج يعكسون مدى رغبة الشركة في المنافسة بقوة أمام عمالقة مثل بي واي دي ونيو.