جاء هذا الإنجاز خلال المواجهة نصف النهائية ضد دوغ كاليِتا على حلبة Pacific Raceways، حيث قطعت بريتني مسافة الألف قدم خلال 3.659 ثانية فقط. لم يكن هذا مجرد تحطيم للرقم القياسي، بل كان نسفًا للمعايير السائدة في سباقات Top Fuel. وعلى الرغم من تعرضها لعطل تقني مفاجئ في النهائي حرمها من الفوز بالبطولة، بقيت حديث الحلبة وعناوين الأخبار.

ما يُثبت أن هذا الرقم لم يكن مجرد ضربة حظ، هو أن بريتني سجلت في نفس اليوم سرعتين مذهلتين: 340.82 كيلومتر في الساعة و340.47 كيلومتر في الساعة أثناء التصفيات، وهو ما يدل على مستوى استثنائي من الثبات والأداء.

يأتي هذا الإنجاز في وقت شخصي حساس لبريتني، إذ لا يزال والدها جون فورس، أحد أعظم أساطير السباقات الأمريكية، يتعافى من حادث خطير تعرض له في عام 2024، وقد أكد مؤخرًا أنه لن يعود إلى الحلبات. وبذلك أصبحت بريتني الوجه الرسمي لفريق John Force Racing، تقوده بثقة وجرأة، وتُعيد رسم ملامح ما يمكن للمرأة أن تحققه في رياضة المحركات.

وقد حققت بريتني هذه الأرقام وإنجازات غير مسبوقة:

• بريتني فورس هي المرأة الوحيدة التي تجاوزت حاجز 300 فوز في سباقات Top Fuel.
• تحمل الآن أسرع رقم مسجل في تاريخ NHRA.
• تُعد واحدة من أقوى الأسماء في رياضة الدراغ، وتُظهر أن المستقبل لهذه الرياضة أنثوي ومشتعل.

تابع قسم سيارتك حياتك على موقعنا موتور 283 لتكتشف المزيد عن النساء اللاتي يُحطمن الأرقام القياسية ويُعدن تعريف السرعة والشجاعة في عالم السيارات.