تعد مقصورة السيارة مساحة خصبة لملاك المركبات للتعبير عن شخصياتهم، ووضع اللمسات الشخصية التي تضيف نوعًا من الراحة، سواء بالاعتماد على مكونات تتماشى الموضة وكل ما هو جديد، أو من خلال الاعتماد على قطع إضافية تصنف ضمن مفهوم شائع في عالم السيارات وهو ما يُعرف بإكسسورات السيارات، والتي تقدم لمسة خاصة تمنح البيئة الداخلية للسيارة حيوية أكبر، وتُسهم في كسر جمود مكونات المقصورة، فضلًا عن المشغولات المنزلية التي تستند على المهارة اليدوية وتُضاف في المقصورة لمزيد من الأجواء الدافئة.
كما يعد الاهتمام بنظافة وجمالية السيارة من الداخل والخارج أمرًا مفروغًا منه، حيث يعمل مالكي السيارات على الدوام بالإهتمام بنظافة السيارة وخاصة مقصورتها الداخلية، وإضافة الكثير من اللمسات التي تجعل من المقصورة بمثابة البيت الثاني لهم.
من أفضل الأدوات التي يحرص الكثيرون على اقتنائها داخل السيارة، هو شاحن الهاتف متعدد الرؤوس؛ فإذا كنت من الشخصيات الإجتماعية ودائمًا ما تحرص على أن يرافقك أكثر من شخص خلال رحلتك، فلابد من امتلاكك لهذا الإكسسوار الذي يُمكن العديد من الأشخاص شحن هواتفهم المحمولة في آن واحد.
كذلك من الأدوات والإكسسوارات التي يجب أن تحرص على اقتنائها هي وصلة اليو أس بي USB والتي تعد في غاية الأهمية خاصة في السيارات القديمة حيث أصبحت متوفرة في الموديلات الحديثة، وهو مكان يُمكنك من وضع فلاشة أو توصيل هاتفك المحمول أو أي من الهواتف المحمولة للمرافقين إليك في الرحلة، والاستماع إلى الأغاني المُفضلة إليكم.
ضمن قائمة الإكسسوارات التي لابد من اقتنائها داخل مقصورة السيارة هي حصيرة تابلو مضادة لسقوط الهواتف المحمولة، فإذا ما كنت تعاني من سقوط هاتفك بشكل متكرر؛ فأنت بحاجة إلى تلك الأداة التي تساعدك في الحفاظ على ثبات الهاتف حين يوضع أعلى التابلو، فهي عبارة عن قطعة صغيرة من البلاستيك وفعالة بشكل جيد، تسهل عليك هذا الأمر لإحتوائها على بروزات تمنع انزلاق الموبايل عند وضعه عليها.
كما يمثل حامل الهاتف المحمول أحد أهم تلك الإكسسوارات التي يجب أن تكون داخل المقصورة، حيث يعد من الإكسسوارات العملية التي تُمكنك كثيراً في حمل الهاتف لتساعدك في طريقك إذا كنت من مستخدمي الـ GPS لتحديد وجهتك، كما أنها تساعدك على معرفة من يتصل بهاتفك المحمول دون الحاجة للالتفات لأسفل للنظر في الموبايل وهو ما يسبب وقوع حادثة لا قدر الله.
في السيارات القديمة وأيضًا الحديثة منها، هناك الحاجة دائمًا لمساحات تخزين أكبر وأكثر داخل مقصورة السيارة، وهو ما تساعدك عليه الجيوب المخصصة للمقاعد الأمامية وهناك أخرى مخصصة لصندوق الأمتعة، حيث تساهم بشكل كبير في حل تلك الأزمة وتوفر مساحات أخرى لتخزين أغراضك المختلفة.
وتعد أيضا من من أكثر الإكسسوارات المستخدمة داخل المقصورة والتي تساهم في زيادة راحتك خاصة في السيارات القديمة والحديثة ذات الفئات الأقل في السعر، هي أغطية تسخين المقاعد خاصة في الشتاء، والتي تأخذ شكل المقعد ومحاكة بخامة جيدة جداً من القماش يحتفظ بالحرارة ويعطي مظهرًا جميلًا.
حتى وإن لم يكن سائق السيارة مدخناً فهو بحاجة لشراء منفضة السجائر؛ لأنه لا يضمن أن يجلس معه أحد المدخنين في السيارة؛ ومن المؤكد وقتها أنه لن يريد أن يحرجه وفي نفس الوقت لا يرغب أن تبدو رائحة السيارة سيئة؛ لذا من الضروري وضع منفضة للسجائر مغلقة وتحافظ على أعقاب السجائر داخلها وهناك نوع يقوم بحفظ أعقاب السجائر و يمنع الرائحة السيئة من الانتشار وخاصة بعد انتهائها.
من أهم الإكسسوارات التي يبحث عنها مالكو السيارات هي تعليقات مرآة السيارة الداخلية؛ حيث يمكن أن تتضمن هذه التعليقات اقتباس مفضل أو اسم سائق السيارة أو حتى صورة مفضلة، وهناك أيضًا من يُفضل وضع معطرات الجو والتي هي من الضروريات خاصة لمن يقضي وقت طويل في السيارة فهي تجعل الرائحة داخل السيارة أجمل مما يساهم في توفير قدر أكبر من الراحة في أثناء القيادة.
من أفكار تزيين السيارة من الداخل والتي تعطي مظهرًا جميلًا لداخلية السيارة، هي أغطية مقود القيادة والتي تأتي من القماش أو الجلد ولا تقتصر فائدتها فقط على الشكل؛ بل تساهم في مناطق المناخ الحار والتحكم بشكل أكبر في عجلة القيادة.
كما لا تقتصر أهمية دواسات السيارة على الجمالية التي تُضفيها على شكل المقصورة من الداخل؛ بل تساعد على حمايتها من الأتربة وغيرها، كما تساهم في الحفاظ على أرضيات السيارة من الداخل.
بداية طلع مع الكتابة الصحفية كان منذ 5 سنوات واستطاع خلالهم أن يتطور بشكل ملحوظ ليتطور هذا الشغف الى مهنة صانع محتوى مختص في السيارات .
هنا تجد كل المقالات الخاصة بطلعت رحيم
لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.
في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.
في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر.
مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال.
من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.
في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.
رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.
شارك
