اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. سيارتك حياتك
  2. سيارتك سيدتي
  3. مدربة الأداء أورسولا كليمشاك تلهم الفتيات لاتباع شغفهن والانضمام إلى عالم الرياضات الإلكترونية

مدربة الأداء أورسولا كليمشاك تلهم الفتيات لاتباع شغفهن والانضمام إلى عالم الرياضات الإلكترونية

موتور 283

بقلم موتور 283

14 ديسمبر 2023
  • كيف تقدم أورسولا الدعم للفتيات؟

مع انطلاق نهائيات BLAST Premier العالمية في أبوظبي، تتحدث أورسولا كليمشاك، مدربة الأداء لدى أحد الفرق المشاركة، عن سبب حبها للعمل في مجال الرياضات الإلكترونية، وكيف تشجع اللاعبين واللاعبات المحترفين على مواصلة السعي لتحقيق كافة إمكاناتهم.

يذكر أن أورسولا، وهي من بولندا، مدربة أداء لفريق NAVI – وهو واحد من أفضل ثمانية فرق تمارس لعبة Counter-Strike 2 وتتنافس في البطولة العالمية المرموقة في نهاية الموسم، والمقامة في الاتحاد أرينا في جزيرة ياس بالشراكة مع ADGaming.

أورسولا كليمشاك: مدربة الأداء

أورسولا كليمشاك: مدربة الأداء

تعمل أورسولا مع اللاعبين لتقديم الدعم الذهني والإرشادات اللازمة لضمان تقديم أفضل مستويات الأداء والقدرات على المستوى الفردي وعلى مستوى الفريق. وقد لا تكون وظيفة مدرب الأداء من الوظائف المعروفة، ولكنها تقوم بدور أساسي يدعم الفريق في تحقيق النجاح على أعلى المستويات.    

وقالت أورسولا: "أعمل في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية منذ حوالي 10 سنوات، بدأتها بلعبة League of Legends، والتي كانت بداية مدهشة منذ اللحظة الأولى."

"عملت مديرة أعمال ومدربة للفرق، وأنا الآن مدربة أداء أركّز على كيفية تحسين أداء الأشخاص بحيث يقدمون أفضل أداء ممكن لديهم. أرى دوري بمثابة جسر يساعد على الربط بين اللاعبين وبين فريق الرياضة الإلكترونية الذي ينتمون إليه، ليعزز أداء الأفراد ويمكنني من التعرف إليهم عن كثب." 

وأضافت: "لا اتعامل مع الاستراتيجيات والقرارات على المستوى الكلي للعبة، بل أركز على مساعدة اللاعبين في التعامل مع الضغط أو تعزيز إنتاجيتهم ودافعيتهم. على سبيل المثال، إذا رأيت أحد اللاعبين يشعر بالحزن أو الإحباط أو التوتر قبل اللعبة فإنني أنا من يساعده في التغلب على تلك المشاعر ليعود إلى المنافسة بثقة وإقدام، متطلعًا لتحقيق الانتصار سواء كانت لعبة كرة قدم أو مباراة تنس أو Counter Strike." 

"بالنسبة لي، من المهم للغاية أن يشعر الأفراد بحريتهم كي يكونوا على طبيعتهم تمامًا، وأن تكون أجواء الفريق إيجابية، لأن البيئة السلبية أو انعدام الانسجام أو الترابط بين أفراد الفريق يقوض قدرته على التطور ويعيق نجاحه على المدى الطويل." 

"لا تقتصر مسؤوليتي على التعامل مع النزاعات أو تعزيز الروابط، فانا معنية كذلك بمساعدة الرياضيين على تحديد روتينهم المناسب وتزويدهم بالأدوات التي يستعينون بها في لحظات الإحباط أو التشكك. كما إن تركيز اللاعبين على الأمور المهمة مثل برنامج النوم المناسب والسيطرة على المشاعر وأساليب التنفس وغيرها تعتبر عوامل حاسمة – وخاصة في البطولات الطويلة والمرهقة. كما إن من المهم الانتباه إلى أن كل لاعب لديه أسلوبه الفردي المختلف في الإحماء قبل المباريات وهذا جزء مهم جدًا ومؤثر على أداء اللاعبين." 

ورغم أن الرجال يهيمنون على قطاع الرياضات الإلكترونية، تقول أورسولا أنها لاحظت إقبالًا متزايدًا من جانب الإناث اللاتي يبدين اهتمامًا أكبر بالألعاب الإلكترونية."

وقالت في تعليقها على هذا الجانب: "من الواعد والمبهج أن نرى المزيد من النساء اللاتي يمتلكن الشغف للعمل في مجال الألعاب أو الرياضات الإلكترونية. فعند مقارنتها بالرياضات التقليدية، والتي تشهد نموًا سريعًا وواسعًا في مشاركة النساء حول العالم، نرى إن الرياضات الإلكترونية لا تختلف عنها كثيرًا، وبهذا فإن مشهد المنافسة النسائية أصبح يتجه في الاتجاه الصحيح. هناك فرق نسوية تشارك في البطولات وتحصد الفوز بالفعل، وهذا الزخم سيلهم المزيد من الفتيات لمتابعة أحلامهن ومسارهن المهني في مجال الرياضات الإلكترونية."  

موتور 283

بقلم موتور 283

موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات

أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

05 أبريل 2024
أخوات السرعة: الفلسطينيات اللاتي سطعن في عالم سباقات السيارات

لطالما شقت النساء طريقهن في عالم سباقات السيارات بصعوبة، متحديين كل الأنماط والنظرات والتوقعات المجتمعية في مجال هيمن عليه الرجال لعقود من الزمن، ويأتي الصراع نحو التفوق أصعب في الشرق الأوسط بشكل خاص، ولكن ذلك لم يدفن أحلام الكثيرات في الجلوس خلف عجلة قيادة سيارات السباق على المضمار، ولا سيما فريق المتسابقات الفلسطينيات اللاتي أسمين أنفسهن "أخوات السرعة". في السطور القادمة نعرفكم عليهن في جولة سريعة وكيف كن ملهمات للعديد من الفتيات الطموحات اللاتي لا يقبلن إلا تحقيق أحلامهن مهما بدت مستحيلة.

نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

عهد كمال

بقلم عهد كمال

29 مارس 2024
نانسي المجالي: رائدة الطريق نحو القمة في عالم الراليات

في عالم تسوده روح المنافسة والسرعة، تبرز قصة المتسابقة نانسي المجالي كمصدر إلهام للجميع، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعتبر المرأة في مجال الراليات نادرة الوجود. نانسي، الأردنية الجنسية، لم تكتفِ بكونها مجرد متسابقة في هذا العالم المليء بالتحديات، بل وضعت بصمتها كواحدة من النساء القلائل اللواتي تنافسن في راليات دولية، مؤكدة على قدرة المرأة على التألق في هذا المجال الشيق.

في إحدى مشاركاتها البارزة، أصبحت نانسي المجالي ثاني امرأة تشارك في رالي الإمارات الدولي، وهو حدث يجمع نخبة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم. بمشاركتها هذه، لم تختر نانسي الطريق السهل، بل اختارت أن تكون جزءًا من هذا التحدي الكبير، معتمدة على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 6. ولم تأتِ هذه المشاركة من فراغ، بل كانت نتاج تحضير وجهد كبيرين، حيث كانت تشارك مع ملاحتها ناديا شنودة، التي تمتلك خبرة في الراليات من الموسم السابق مع ندى زيدان من قطر​​.

مسيرة نانسي المجالي تُظهر تفانيًا وشغفًا بعالم الراليات، فقد شاركت في العديد من الأحداث والمنافسات الدولية. وعلى الرغم من تحديات الطريق والمنافسة الشديدة، استطاعت أن تثبت نفسها كمتسابقة قوية ومؤثرة في هذا المجال​​.

من خلال هذه الرحلة، لا تقدم نانسي المجالي قصة نجاح شخصية فحسب، بل تلهم أيضًا الأجيال القادمة من النساء العربيات اللواتي يطمحن إلى دخول عالم الرياضات السياراتية، مؤكدة على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحطما الحواجز ويصنعا من الأحلام واقعًا ملموسًا.

نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

22 مارس 2024
نور داود: السيدة التي كسرت الحواجز كأيقونة الدريفت في الشرق الأوسط

في قلب الشرق الأوسط، حيث تحدد الأعراف المجتمعية الأدوار بين الجنسين في كثير من الأحيان، تتحدى امرأة فلسطينية الصور النمطية وتمزق المضمار كمتسابقة في الشوارع وخبيرة دريفت. تعرفوا معنا على نور داود، الرائدة التي لا تتحدى التقاليد فحسب، بل تلهم أيضًا جيلًا من النساء في جميع أنحاء المنطقة. باعتبارها عضوًا في Speed Sisters، فريق السباق النسائي الرائد في العالم العربي، تصنع نور التاريخ مع كلسباق ومنافسة تخوضها.

رحلة نور من فلسطين إلى عالم رياضة السيارات لم تكن تقليدية على الإطلاق. حيث نشأت في مجتمع حيث كان يُنظر إلى الأنشطة مثل سباقات السيارات في الغالب على أنها أنشطة يهيمن عليها الذكور، وعليه قد واجهت شكوكًا ومعارضة من الكثيرين. ومع ذلك، وبسبب شغفها بالسرعة والأدرينالين، رفضت نور السماح للتوقعات المجتمعية بأن تعيقها.