يوفر هذا البرنامج خدمة ضمان فريدة وغير مسبوقة على كافة قطع الغيار الأصلية التي تباع في مرافق "المسعود للسيارات". كما يمكن للعملاء الاستفادة من مستويات الأمان الإضافي الذي تقدمه شركة "نيسان"، وذلك عند اقتناء قطع الغيار الأصلية من نيسان حتى وإن تمت عملية الشراء والتركيب خارج ورش المسعود للسيارات. وتعد هذه المبادرة ذات قيمة مضافة، نظراً لدورها في توفير أفضل مستويات القيمة والجودة، وتعزيز رضا العملاء، مع التركيز على أهمية مكافحة قطع الغيار المقلدة وضمان حصول السائقين على قطع غيار أصلية آمنة وموثوقة وعالية الجودة والارتقاء بتجربة اقتناء سيارات نيسان في إمارة أبوظبي.  

تشكل قطع غيار السيارات المقلدة خطراً حقيقياً على مستخدمي السيارات، بالإضافة إلى دورها السلبي في تقويض جهود مصنعي المعدات الأصلية (OEMs) والرامية للحفاظ على أعلى معايير الجودة والسلامة. وتعتبر القطع الأصلية من العناصر الضرورية التي تضمن سلامة السائق والركاب، ومن ضمنها وسادات الفرامل والوسائد الهوائية، وغالباً ما يصعب على العملاء تمييزها عن قطع الغيار الأصلية، لاسيما عند شرائها عبر القنوات الرقمية. 

وتشير الإحصائيات إلى أن العام 2023، قد شهد ضبط كميات كبيرة من قطع الغيار المقلدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. والجدير بالذكر، أن هذه القطع المقلدة، التي لا تفي بشروط ومعايير الشركات المصنعة، لا تخضع لذات الاختبارات لضمان الالتزام بشروط وضوابط السلامة الصارمة التي تخضع لها قطع الغيار الأصلية. كما أدى ارتفاع المبيعات عبر الإنترنت لمثل هذه المنتجات إلى تفاقم المشكلات والتحديات الناجمة عنها، إذ غالباً ما تباع هذه القطع من خلال منصات غير موثوقة بدون أي فحوصات تؤكد سلامة استخدامها. 

وقال هارميت سينغ، مدير خدمات ما بعد البيع في شركة "المسعود للسيارات": "نؤمن في المسعود للسيارات بأهمية منح عملائنا أفضل الحلول والمنتجات والخيارات وأكثرها سلامة بأعلى مراتب الجودة. ويعتبر اعتماد برنامج "الضمان من الصانع" لمدة ستة أشهر على قطع الغيار جزءاً أساسياً من استراتيجيتنا الرامية لضمان التميز في خدماتنا وتوفير أفضل التجارب الممكنة لعملائنا. يضاف إلى ذلك، التشجيع على استخدام قطع الغيار الأصلية وتجنب اقتناء قطع الغيار المقلدة، التي تؤثر سلباً على الخدمات وتجارب العملاء وتلحق أضراراً حقيقية بالسوق. وتعتبر مثل هذه المبادرات ضرورية لضمان قيادة آمنة وتجربة اقتناء أكثر سلامة وموثوقية".