تعد السيارة الجديدة فريدة من نوعها ضمن فئة السيارات الخارقة المشاركة في سباقات التحمل العالمية، فهي السيارة الوحيدة ضمن الطرازات المعاصرة لها المستوحاة من سيارة عالية الأداء، وهي سيارة فالكيري الخارقة من أستون مارتن. ويشارك فريق ذا هارت أوف ريسينج بسيارتين من طراز فالكيري إيه إم آر المخصص لسباق لومان في بطولة العالم لسباقات التحمل وسيارة واحدة في بطولة آي إم إس إيه لعام 2025.

ويستخدم هيكل السيارة المصنوع من ألياف الكربون والمصمم للسباقات نسخة معدلة من محرك كوزوورث سعة 6.5 ليتر والمزود بـ 12 أسطوانة، ويصل إلى 11 ألف دورة في الدقيقة بقدرة تبلغ 1000 حصان. كما تم تعزيز وحدة الطاقة لتحقيق متطلبات التوازن الأمثل لأداء السيارة في فئة السيارات الخارقة، وتطوير قدراتها لتحمل مسافات السباق الطويلة.

وأسس فريق هارت أوف ريسينج مؤخراً مقراً له في المملكة المتحدة بالقرب من موقع تصنيع سيارات السباق بالتعاون مع شركة أستون مارتن بيرفورمانس تيكنولوجيز التي تتخذ من سيلفرستون مقراً لها. ويشرف الفريق على تصميم وتطوير سيارة فالكيري إيه إم آر المخصصة لسباق لومان، قبل إرسالها إلى الحلبات الأوروبية خلال فترة الصيف لتقييم الأداء.

كما تخطط أستون مارتن بالتعاون مع فريق ذا هارت أوف ريسينج للمشاركة بالسيارة الجديدة في برنامج آي إم إس إيه ويذرتيك للسيارات الرياضية، والمنافسة في سلسلة سباقات التحمل لفئة جي تي بي في الولايات المتحدة، وذلك من مقر الفريق في مدينة فينكس بأمريكا الشمالية.

ويعزز دخول العلامة البريطانية فائقة الفخامة إلى عالم السيارات الخارقة حضورها في جميع مستويات سباقات التحمل، بدءاً من سباقات الهواة ووصولاً إلى أعلى مستويات المنافسة. واعتباراً من عام 2025، ستكون أستون مارتن شركة تصنيع السيارات الوحيدة التي تنافس في جميع الفئات لسباقات السيارات الرياضية وسيارات جي تي (بدءاً من السيارات الخارقة ووصولاً إلى جي تي 4)، إلى جانب بطولة العالم للفورمولا 1® التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.

وقاد سيارات أستون مارتن في سباق لومان خلال الـ 95 عاماً الماضية أكثر من 240 سائقاً بالمجمل، شمل ذلك حوالي 27 هيكل سيارة ومحركاً مختلفاً. وتشكل سباقات لومان أبرز الفعاليات التي ساهمت بإنجاح أستون مارتن، كما أتاحت لها تسليط الضوء على فلسفتها المتمحورة حول جوهر المنافسة.