في هذه الأثناء، وبمفاجأة سارة لعشاق السرعة والأداء، أعلنت جينيسيس عن تعاقدها مع الأسطورة جاكي إكس، الفائز ست مرات في سباق لومان، كمستشار رسمي وسفير للعلامة التجارية. تحدث إكس عن رغبته في أن يكون جزءًا من "فريق الفوز"، مما يُظهر التزام جينيسيس ليس فقط بالسيارات ذات الأداء العالي، بل وبعالم السباقات ككل. هذا الالتزام يتضح أيضًا من خلال الحضور المتزايد للعلامة في سلسلة Gran Turismo، مما يلمح إلى آفاق مستقبلية واعدة في هذا المجال.

لوك دونكرفولك، الرئيس الإبداعي لجينيسيس، شدد على أهمية الوقت في اتخاذ قرار الدخول إلى عالم السباقات، موضحًا أن اللوائح الحالية للسباقات تمر بفترة من عدم الاستقرار، خاصة مع التحول السريع نحو المحركات الكهربائية، مما يجعل من الصعب التخطيط لمشاركة فعالة في هذا الوقت. وبالرغم من ذلك، يبقى هذا الطموح ضمن أولويات العلامة، إلا أنه يتطلب صبرًا وتخطيطًا مستقبليًا لاختيار اللحظة المثالية للانطلاق.

إكس، من جهته، يعتبر دعمه لبرنامج "ماجما" بمثابة إضافة بعدًا جديدًا للمجموعة، حيث يجلب معه رؤية غنية بالخبرة والنجاح في عالم السباقات. قراره بالانضمام إلى جينيسيس جاء بعد رحلة ملهمة إلى كوريا بدعوة من دونكرفولك، حيث وجد في هذا التعاون فرصة للنظر إلى المستقبل والعمل مع فريق يتطلع دائمًا إلى الأمام.

على الرغم من أن الوقت ما زال مبكرًا لرؤية جينيسيس تتألق في حلبات السباق، إلا أن الإشارات واضحة نحو رغبة العلامة في استكشاف هذا الأفق. الطموح موجود والأساس مُعد بعناية، ولكن تبقى الخطوة القادمة متوقفة على استقرار اللوائح والتوجهات العالمية نحو السباقات، خاصة تلك التي تتماشى مع التطورات التكنولوجية الجديدة مثل الكهربائية.

تستمر جينيسيس في تأكيد مكانتها كعلامة تجارية تنظر دائمًا إلى الأمام، مستعدة لاحتضان التحديات وتحويل الفرص إلى إنجازات تسجل باسمها في عالم السيارات. ومع دخول شخصيات بقيمة جاكي إكس إلى الفريق، يبدو أن جينيسيس تضع أسسًا قوية لمستقبل مشرق في عالم السباقات والأداء العالي.