باعتبارها الطراز الأول في سلسلة Mythos المحدودة للغاية من مرسيدس-بنز، تحتفل سيارة مرسيدس إيه إم جي بيور سبيد (إجمالي استهلاك الطاقة: 13.7 لتر/100 كم | إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون: 312 جم/كم | فئة ثاني أكسيد الكربون: G) بظهورها العالمي الأول في سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1™. ويمثّل إطلاق سيارة مكشوفة عالية الأداء بمقعدين وبدون سقف أو زجاج أمامي تخليدًا للإرث العريق لعالم سباقات السيارات، كما يمنح عشّاق السرعة تجربة قيادة لا تُنسى.
"تُعد سيارة مرسيدس إيه إم جي بيور سبيد الطريقة الأمثل لاختبار قوّة الأداء والمتعة أثناء القيادة. بفضل تصميم السيارة المفتوح بالكامل بدون وجود سقف أو زجاج أمامي، لا يوجد شيء يفصل السائق والراكب عن الأجواء المحيطة بهم، مما يتيح لهم القدرة على الاستمتاع بالسيارة والطريق والمناظر الطبيعية بكل حواسهم لأقصى قدر ممكن. يمثل تصميم السيارة المذهل تجسيدًا لتصاميم سيارات السباق الأسطورية ويرسم خطوطًا استثنائية لسيارة ستخلد في الوجدان. وبهذه الطريقة، تجمع بيور سبيد بين نقاط القوّة التي تشتهر بها AMG: المركبات المفعمة بالإحساس وقوّة الأداء التي تلهم السائق بمجرد رؤية عجلة القيادة."
مايكل شيبي، رئيس مجلس إدارة شركة مرسيدس إيه إم جي GmbH ورئيس وحدات أعمال مرسيدس-بنز الفئة G ومرسيدس مايباخ
تحتفي سيارة مرسيدس إيه إم جي بيور سبيد بتقاليد رياضة السيارات من مرسيدس-بنز، وذلك من خلال تصميمها المذهل المستمد من تصاميم سيارات السباق، بالإضافة إلى المواد المبتكرة والتكنولوجيا الحديثة. تقتصر السلسلة الحصرية للسيارات الرياضية الصغيرة على 250 سيارة فقط.
يتميز تصميم سيارة مرسيدس إيه إم جي بيور سبيد بهيكل منخفض وغطاء طويل لمنطقة المحرّك وواجهة أمامية منخفضة جدًا مع شكل أنف القرش المميز. وبفضل مدخل الهواء العريض وحروف AMG ونجمة مرسيدس المطلية بالكروم الداكنة على الأنف الناعم، تتشابه الواجهة الأمامية للسيارة الجديدة مع واجهة سيارة مرسيدس إيه إم جي ONE. بالإضافة إلى ذلك، تتميز السيارة بغطاء محرّك محسن من الناحية الديناميكية الهوائية. كما تتجلى الجهود الحثيثة لفريق الديناميكية الهوائية في العاكسات الصغيرة الشفافة جزئيًا على مقدمة السيارة وجوانبها، والتي تمنع الاضطرابات الهوائية من إزعاج السائق والراكب. ويتضمن الجزء السفلي من السيارة عناصر ألياف الكربون تمتاز بتصميمها الحاد والبارز وبمستويات عالية من الديناميكية الهوائية، وتعمل هذه العناصر على إحداث تباين قوي مع الأشكال الدائرية الناعمة للجزء العلوي. كما تم تحسين غطاء صندوق الأمتعة ومشتت الهواء الخلفي من الناحية الديناميكية الهوائية، حيث يأخذ تصميمها في الاعتبار عدم وجود سقف.
وتم تزويد السيارة الجديدة بعجلات خفيفة من الألمنيوم بقياس 21 بوصة تمتاز بأغطية من ألياف الكربون على المحورين الأمامي والخلفي، وتأتي الأغطية الخلفية مغلقة بالكامل لتقليل مقاومة الهواء، فيما تأتي الأغطية الأمامية مفتوحة لتحسين تدفق الهواء في الجزء الأمامي وتبريد الفرامل. ويضم المحور الأمامي إطارات مقاس 275/35 R 21 على جنوط مقاس 9.5J X 21 بوصة، فيما يضم المحور الخلفي إطارات مقاس 305/30 R 21 على جنوط مقاس 11.0J x 21 بوصة.
كما يبرز العمل الدقيق لفريق التصميم في عتبات الأبواب الجانبية المزودة بجنيحات هوائية. وتندمج الأكتاف القوية فوق العجلات الخلفية ذات المسار العريض في غطاء صندوق الأمتعة الأنيق والمئزر الخلفي العريض.
ومن أبرز ما يميز السيارة الجديدة نظام HALO الذي تمت إضافته بدلاً من القائم A التقليدي. وقد استوحي هذا العنصر من الفئة الأعلى في عالم سباقات السيارات، فهو يعد جزءًا أساسيًا في سيارات الـ Formula 1™ منذ عام 2018. وهو يحمي رأس السائق في حالة وقوع حادث. يتألف نظام الأمان في سيارة مرسيدس إيه إم جي بيور سبيد من دعامة أنبوبية فولاذية قوية. وترتبط ميزة الأمان المتشعبة بقوّة بهيكل السيارة. ويحمي هذا العنصر المحسن من ناحية الديناميكية الهوائية كلا الراكبين؛ وبالتالي، فإنه يتشعب خلف ركّاب السيارة. كما يتميز نظام الحماية من الانقلاب بوجود قضيبين صلبين للحماية عند الانقلاب مخفيين أسفل الفتحات المخصصة لتعزيز الديناميكية الهوائية. وتشكل هذه المكونات أيضًا جزءًا من هيكل السيارة. ومن بين التفاصيل الملفتة للانتباه، يتم إضاءة HALO بشكل غير مباشر في الجزء السفلي من خلال شرائط LED رفيعة، مما يرفع الإضاءة المحيطية إلى مستوى جديد. كما تتوفر خوذتان بمستويات محسنّة من الديناميكية الهوائية، وتم تصميمها وتصنيعها خصيصًا لسيارة مرسيدس إيه إم جي بيور سبيد. وتأتي الخوذتان بلون السيارة وهي تحتوي على نظام اتصال داخلي، مما يمنح السائق والراكب القدرة على التواصل بوضوح حتى عند السرعات العالية. وكميزة إضافية، يمكن إقران الهواتف الذكية بنظام الاتصال الداخلي، مما يسمح للسائق والراكب بالتحدث على الهاتف والاستماع إلى الموسيقى من خلال مكبرات الصوت في الخوذ.
تضم مرسيدس إيه إم جي بيور سبيد العديد من الميزات الأخرى التي تحتفي بإرث رياضة السيارات، مثل فتحتي إدخال الهواء خلف المقاعد والتي تحمل شعار AMG وتذكرنا بسيارات السباق الأسطورية مثل 300SLR، السيارة التي قادها ستيرلينج موس ودينيس جينكينسون للفوز في سباق Mille Miglia عام 1955 (سباق لمسافة 1000 ميل) في إيطاليا. وبشكل يتماشى مع إرث سباقات السيارات، تأتي بيور سبيد بلمسة حصرية بطابع Silver Arrow باللون الفضي magno الغامق.
وتتوفر حزمة تصميم اختيارية بنمط يحاكي عالم سباقات السيارات الرياضي، وهي تقدّم لمسات نهائية تتراوح من اللون الأحمر الخاص بسباق لومان، إلى اللون الرمادي الجرافيتي مع نمط AMG الأسود الذي يعد تكريمًا للون سيارة مرسيدس التي فازت بسباق تارغا فلوريو في صقلية قبل 100 عام بالضبط. تم طلاء السيارة باللون الأحمر، وهو اللون الذي لم تستخدمه سوى شركات تصنيع السيارات الإيطالية في ذلك الوقت، بينما كانت سيارات السباق الألمانية مطلية باللون الأبيض على الدوام. وكان الهدف من استخدام اللون الأحمر منع مشجعي رياضة السيارات الإيطاليين من محاولة عرقلة السيارة الألمانية. وقد نجحت الخطة أثناء تواجد كريستيان فيرنر خلف عجلة القيادة، كانت سيارة مرسيدس التي تحمل الرقم 10 والمزوّدة بمحرّك سعة 2 لتر أول سيارة تعبر خط النهاية. وللاحتفال بهذا النصر قبل 100 عام، تتميز هذه الحزمة الاختيارية برقم "10" على الجناح الأمامي.
بفضل طلائها الكلاسيكي ثنائي اللون ومفهوم التجهيزات باللونين الأبيض/الأسود الكريستالي، يضفي تصميم المقصورة الداخلية لمسات إضافية. توفر مقاعد AMG Performance ذات الأغطية الجلدية الخاصة والخياطة الزخرفية الفريدة دعمًا جانبيًا مثاليًا بالإضافة إلى لمسات جمالية حصرية، حيث تمتاز المقاعد بخطوط انسيابية مستوحاة من حركة الهواء الذي يتدفق حول السيارة. كما تعمل المقاعد متعددة الخطوط على زيادة مستويات الراحة بفضل وجود خاصية التدفئة. وتتميز المنطقة خلف المقاعد بألياف الكربون. وتتواصل الخطوط الانسيابية للمقاعد بفضل الوسادات الجلدية المدمجة في الخلف، في حين تعكس الأرضيات ذات الوبر العميق من AMG لون المقاعد وتصميمها والتطريز الزخرفي. كما تأتي عتبات الأبواب مبطنةً بالجلد. وتواصل عجلة القيادة AMG Performance بشكل منهجي مفهوم التصميم الداخلي ثنائي اللون.
ومن أبرز اللمسات التي تميز التصميم الداخلي الساعة التقليدية ذات العقارب والمصممة خصيصًا من قِبل IWC Schaffhausen. وهي موضوعة بشكل بارز في منتصف لوحة القيادة في قالب على شكل قطرة باللون الأسود اللامع على قاعدة مصنوعة من ألياف الكربون المرئية. وتتميز قاعدة الساعة بتصميم متطوّر يجعل الساعة تبدو وكأنها تطفو. وتحتوي الساعة الكرونومترية الفاخرة على عقرب ساعة خاص بـ بيور سبيد ولمسات من AMG على شكل معين. وللحصول على أفضل رؤية، يتم إضاءة القاعدة عند الغسق وفي الظلام. ويؤكد الإطار المميز على التقارب البصري مع مجموعة IWC Ingenieur الأسطورية. يوفر نظام الصوت المحيطي ثلاثي الأبعاد عالي الجودة من Burmester تجربة صوتية أصيلة تحاكي المهرجانات الموسيقية في الهواء الطلق بفضل وجود 15 مكبر صوت و1170 واط من الطاقة. ويضم الكونسول الوسطى شارةً مكتوب عليها "1 من 250" للإشارة إلى أن الطراز جزء من سلسلة Mythos المحدودة جدًا.
ولحماية السيارة من الظروف الجوية القاسية عند ركنها، مثل المطر أو العواصف، يتوفر غطاء واقٍ من الطقس بشكل قياسي. يتم شد الغطاء فوق الجزء الداخلي، بما في ذلك HALO، وتثبيته على أقواس العجلات بالطريقة التقليدية. كما يحصل كل عميل على غطاء AMG للاستخدام في المناطق الداخلية مصمم خصيصًا لسيارة بيور سبيد، وهو يمتاز بطبقة خارجية مهواة مصنوعة من الألياف الاصطناعية المقاومة للتمزق وقماش داخلي مضاد للكهرباء الساكنة ليحمي السيارة من الغبار والخدوش في المرآب.
تعتمد بيور سبيد على بنية السيارات الرياضية من مرسيدس إيه إم جي. يتكون الهيكل من إطار من الألومنيوم مع هيكل ذاتي الدعم. يضمن هذا التصميم أقصى قدر من الصلابة، مما يوفر الأساس المثالي لديناميكيات القيادة الدقيقة والنسب الرياضية لبدن السيارة، فيما يقلل المزج الذكي للمواد المستخدمة من الوزن الإجمالي للسيارة، وتشمل المواد المستخدمة الألومنيوم والمغنيسيوم والألياف المركّبة والصلب. هناك أيضًا أجزاء من ألياف الكربون لعناصر الديناميكية الهوائية في المصدات الأمامية والخلفية، بالإضافة إلى العتبة الجانبية والزخرفة خلف المقاعد.
وتتميز السيارة بمجموعة من عناصر الديناميكية الهوائية النشطة، مثل الجناح الخلفي القابل للتمدد، والذي يتم دمجه بسلاسة في غطاء صندوق الأمتعة. يغير هذا الجناح موضعه حسب ظروف القيادة، حيث يأخذ برنامج التحكّم العديد من المدخلات في الاعتبار، بما في ذلك سرعة القيادة والتسارع الطولي والجانبي وسرعة التوجيه. ويتبنى الجناح خمس زوايا مختلفة عند سرعات تزيد عن 80 كم/ساعة، مما يمكنه من بعزيز الثبات أثناء القيادة أو تقليل مقاومة الهواء حسب موضعه.
يساهم عنصر الديناميكية الهوائية النشط المخفي في الهيكل السفلي أمام المحرّك أيضًا في التحكم الآمن والديناميكي. يزن هذا العنصر المصنوع من ألياف الكربون حوالي 2 كيلوغرام، ويتفاعل مع أوضاع القيادة من AMG، حيث يتم يخفضه تلقائيًا بحوالي 40 ملم عند السرعات التي تزيد عن 80 كم / ساعة، وهذا يوفّر ما يسمى بتأثير Venturi، والذي يسحب السيارة أيضًا إلى سطح الطريق ويقلل من الرفع على المحور الأمامي. يشعر السائق بهذا التأثير مباشرة في التوجيه، حيث يصبح بالإمكان توجيه بيور سبيد بدقة أكبر حول الزوايا ويمنح السيارة المزيد من الثبات داخل المسار.
وعلى غرار AMG GT 63 PRO، يتميز الجزء السفلي من السيارة أيضًا بوجود عناصر إضافية للديناميكية الهوائية تعوّض عن عدم وجود سقف وتعزز القوة الضاغطة. يتم استخدام نظام الرفع على المحور الأمامي لرفع بيور سبيد قبل المرور فوق المطبات أو الأرصفة.
تم تجهيز السيارة بمحرّك AMG V8 ثنائي التوربو سعة 4.0 لتر بقوّة قصوى تبلغ 430 كيلوواط (585 حصان) وعزم دوران أقصى يبلغ 800 نيوتن متر، مما يمنحها دفعًا قويًا وأداءً متميزًا أثناء القيادة. وعند دمج المحرّك مع مفهوم التصميم الخاص لـ بيور سبيد، توفّر السيارة الجديدة تجربة قيادة استثنائية فريدة من نوعها، لأن التصميم المفتوح بهذا الشكل الكبير يجعل السرعات المنخفضة تبدو أسرع بشكل ملحوظ. ولعل الأرقام الأكثر أهميةً هي قدرة السيارة على التسارع من السكون إلى 100 كم/ساعة في 3.6 ثانية، مع سرعة قصوى تبلغ 315 كم/ساعة. ثم هناك صوت محرّك AMG V8 الأسطوري، والذي يمكن الشعور به بشكل أقوى في بيور سبيد.
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات